Advertisement

لبنان

التسريبات المتناقضة للتشويش على الزيارة وتطورات جديدة مرتقبة

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
06-04-2023 | 01:45
A-
A+
Doc-P-1054406-638163678177480907.jpg
Doc-P-1054406-638163678177480907.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
اثارت الاجواء المتناقضة التي خرجت من اللقاءات التي جمعت وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي، مع المسؤولين اللبنانيين والقيادات السياسية تساؤلات جدية عما اذا كانت دليلا على عدم طرح الوفد لاي مبادرة واضحة.
Advertisement
وبحسب مصادر مطلعة فإن القوى السياسية هي التي سربت اجواء متناقضة لكي تتناسب مع واقعها واهدافها السياسية خصوصا وأن الوفد القطري لم يحمل طرحا واضحا بل اجرى نقاشا عاما مع معظم القوى.
وتعتبر المصادر انه لم يظهر حتى الان اي رواية واضحة ومتطابقة لاجواء لقاءات الوفد القطري خصوصا لناحية موقف الدوحة من المرشحين الرئاسيين المطروحين.
لكن المصادر شددت على ان الزيارة على جانب كبير من الاهمية، وسيكون لها ما يكملها في المدى المنظور، ربما عبر موفدين آخرين عرب او اجانب الى بيروت، علماً ان الايام القليلة المقبلة قد تشهد زيارة لموفد سعودي الى بيروت مرتبطة بشكل اساسي بالقمة العربية التي ستعقد في السعودية قبل نهاية الشهر الجاري.

في المقابل رأت أوساط سياسيّة "معارضة" أنّ السبب الأساسيّ وراء الأزمة الرئاسيّة هو تشدّد "حزب الله" بإيصال رئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجيّة إلى سدّة الرئاسة، وعدم رغبته بالتوافق على إسمٍ آخر.
ولفتت الأوساط إلى أنّ كلّ الوساطات أو المبادرات التي تقوم بها قطر وفرنسا والسعوديّة، لن تصل إلى نتيجة طالما أنّ "الثنائيّ الشيعيّ" لا يُقدّم تنازلات، ولا يزال يحتجز الإستحقاق الرئاسيّ من خلال عدم دعوة الرئيس نبيه برّي لجلسة الانتخاب.
أضافت "أنّ الخارج أصبح يعلم تماماً من يُعطّل الإنتخابات، لذا سيعمل على طرح أسماء جديدة في محاولة منه لفكّ عقدة فرنجيّة، والذهاب إلى مرشّحٍ مقبولٍ من فريق "الممانعة".


المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك