باتَ محسوماً لدى بعض الأطراف السياسيّة أن هناك توجهاً جدياً لإتمام الإنتخابات البلديّة والإختياريّة لاسيما بعدما أعلن وزير الداخلية بسّام المولوي قبل يومين تحديد مواعيد الإستحقاق المُنتظر إنجازه خلال شهر أيّار.
وأمام ذلك، فإنّ بعض الجهات الحزبيّة في مناطق وازنة أبدت تململاً من "الوقت الضيق" الذي يسبقُ الإنتخابات، باعتبارِ أنَّه ما من أفق واضح للوائح أو التحالفات، كما أنّ عملية اختيار المرشحين ستكون سريعة وقد لا تُلبي المواصفات المطلوبة أصلاً في الوقت الرّاهن.
كما تبيَّنَ أنّ هناك أطرافاً سياسيّة باتت تسعى لـ"اختصار الطريق" على نفسها في عمليّة انتقاء المرشحين للإنتخابات، وكشفت المعلومات أنّ لقاءات داخلية قد بدأت لاختيار شخصياتٍ حزبية أو مُقرّبة منها لخوض الإنتخابات، مع تفضيل عدم التحالف مع شخصيات مُستقلّة لا يكون لها وزنٌ شعبي، إذ أنّ هذا الأمر يحتاج إلى تحضيرات واجتماعات مكثفة لاكتساب ضمانات، والوقت ضيّقٌ تماماً لإجراء ذلك.