Advertisement

لبنان

بري يُنقذ باسيل في "الانتخابات البلدية...بعد "النيابية"

Lebanon 24
19-04-2023 | 22:46
A-
A+
Doc-P-1058996-638175666655442680.jpg
Doc-P-1058996-638175666655442680.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب الان سركيس في" نداء الوطن": أطلّ باسيل عبر وسائل التواصل الإجتماعي ليُخبر اللبنانيين والمناصرين عن تقديمه تضحية كبيرة تتعلّق بقبوله التمديد للمجالس البلدية والإختيارية في زمن الفراغ الرئاسي، ناسياً أو متناسياً أنّ الفراغ الرئاسي يزول بمجرّد نزوله إلى جلسات انتخاب رئيس الجمهورية مع الحلفاء السابقين والإقتراع للرئيس الذي يريد، فالمقاطعة وتطيير النصاب من أبرز الأسباب التي أدّت إلى إبقاء الموقع الأول للمسيحيين بلا رأس.لكن وللمفارقة، فقد سُجّلت للمرة الثانية على التوالي عملية إنقاذ سريعة قام بها برّي لباسيل بعدما وصفه باسيل عام 2018 بـ»البلطجي»، ما أظهر للعلن وجود تفاهم تحت الطاولة يقضي بتمرير التمديد بسلاسة وبغطاء مسيحي، ما يُسقط «التيار الوطني الحرّ» مسيحياً بعدما كان هناك شبه إجماع مسيحي بعدم حضور أي جلسة تشريعية في ظل الفراغ الرئاسي.وإذا كانت حجة تأجيل الإنتخابات البلدية والإختيارية تقنية، إلّا أنّ تأكيدات وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي على قدرة الوزارة على إجراء الإنتخابات متى تأمّن التمويل، تفضح كل الإدعاءات، في حين كان يُفترض بـ «التيار الوطني الحرّ» الذي يملك معظم الحصة المسيحية الوزارية، وقبلها رئيساً للجمهورية، أنّ يصرّ خلال العام الماضي على شمول الموازنة بند تمويل الإنتخابات البلدية والإختيارية.
Advertisement
ويأتي إصرار باسيل على التمديد للمجالس البلدية والإختيارية ضمن سياق الخوف من النتائج خصوصاً بعدما أظهرت الإنتخابات النيابية تراجعاً حاداً في شعبية «التيار».
في 15 أيار 2022، هبّ «حزب الله» وحركة «أمل» لإنقاذ «التيار الوطني الحرّ» و»نفخ» كتلته النيابية .حينها تحالف باسيل مع برّي في عدد من الدوائر مثل جبيل - كسروان، بعبدا، زحلة، البقاع الغربي وراشيا، بعلبك - الهرمل، بيروت الأولى والثانية، وعكّار، وصبّ «الثنائي» كل جهوده لتكبير كتلة «التيار» مُضحياً بحلفاء سوريا، وكسب باسيل من هذا التحالف 8 نواب .
كانت هناك مخاوف جدّيّة من تراجع كبير في حضور «التيار» بلدياً واختيارياً في البلدات والمدن المسيحية، وهذا الأمر لم تنكره كوادر «التيار البرتقالي»، وأول تلك التراجعات سيحصل في قضاء البترون حيث سيخسر باسيل أولاً معركة رئاسة الإتحاد وعدداً لا يُستهان به من بلديات القضاء بعد خسارته أكثر من 3 آلاف صوت في الإنتخابات النيابية. وما يُطبّق على البترون ينطبق على أقضية الشمال المسيحي، فحضوره يتراجع في زغرتا والكورة، وغير موجود في قضاء بشرّي.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك