واصل رياض محرز لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي، كتابة اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة الإنكليزية.
نجم الجزائر الذي قدّم مباراة رائعة على ملعب "ويمبلي"، قاد ناديه إلى نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي، بعد تسجيله "هاتريك" في شباك شيفيلد يونايتد.
وسيواجه فريق رياض محرز الذي يسعى لحصد لقبه السابع في البطولة، الفائز من مباراة مانشستر يونايتد وبرايتون التي تُقام اليوم الأحد.
وسيهدف إلى تكرار الفوز بالبطولة بعد تتويجه بستة ألقاب فيها كان آخرها عام 2019.
بداية المباراة
بداية فريق محرز في المباراة لم تكن قوية كما كان منتظراً، اذ عجزت كتيبة المدرب بيب غوارديولا عن زعزعة استقرار دفاع شيفيلد، إلّا مع اقتراب الشوط الأول من نهايته حين تمكّن محرز من تحرير زملائه بتسجيل الهدف الأول من ركلة جزاء في الدقيقة (43).
وفي الشوط الثاني، سجل محرز هدفين آخرين في الدقيقتين (61 و66) باصماً على ثلاثية.
رقم قياسي
حطّم الجزائري البالغ من العمر 32 عاماً، رقماً قياسياً صمد لمدة 65 عاماً، إذ أصبح أول لاعب يسجل هاتريك في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي منذ أليكس داوسون مع مانشستر يونايتد ضد فولهام عام 1958.
وصنع الجزائري خلال هذه المباراة، فرصتين سانحتين للتسجيل، وقام بـ10 عرضيات منها 2 ناجحة.
وأتمّ رياض مراوغة ناجحة من أصل محاولتين له طوال المباراة، كما لمس الكرة 83 مرة وبلغت نسبة دقة تمريراته 89%.
وكسب 7 التحامات ثنائية من أصل 8 وتفوق في التحام هوائي وحيد، واستعاد الكرة 4 مرات وتعرض للتدخل العنيف من الخصوم 3 مرات.
أحلام محرز ورفاقه..
يواصل السيتي السير خلف طموحه المشروع بـ"ثلاثية" تاريخية هذا الموسم، إذ ما يزال ينافس على ثلاث واجهات، فمحلّياً سيكون مؤهلاً لانتزاع صدارة الدوري الإنكليزي من أرسنال، في حال فوزه في مباراتيه المقبلتين قبل ست مراحل من نهاية المسابقة.
أما قارياً فيحلم السيتي بتجاوز محطة ريال مدريد الإسباني الصعبة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، كما يسعى لنيل كأس الاتحاد الغائب عنه منذ عام 2019.
وسيكون رياض محرز في الموسم الحالي أمام مهمة صعبة تتمثل بالاحتفاظ على أرقامه التاريخية التي يحققها مع مانشستر سيتي، اذ يريد نجم الجزائر الاحتفاظ بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز، بالإضافة إلى بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا والصعود على منصة التتويج القارية.