غرّد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان عبر حسابه على "تويتر" قائلا: "منذ عام ٢٠١٩ ولليوم وفي ثلاث حكومات متعاقبة، عملت مع الدولة السورية والمنظمات الدولية المعنية على تحقيق عودة آمنة وكريمة للنازحين، وجوبهت بكل أنواع الرفض والعرقلة من الداخل ومن المجتمع الدولي وجرى تسييس الملف وإدخاله في الزواريب اللبنانية".
وأضاف: "اليوم نشهد مزايدات من هنا وهنالك وأصبح الجميع حرصاء على تحقيق العودة، والتحريض على النازحين يتزايد".
وتابع: "نعيد التذكير بأنّ هذا الملف وجودي بالنسبة إلينا وتأمين العودة الآمنة حاجة ملحة بحكمة وتنسيق مستمر عبر الأطر الرسمية بين الحكومتين اللبنانية والسورية. تصرّفوا لمرّة واحدة بمسؤولية ووطنية من دون ارتهان للخارج، وامنحوا الأولوية لمصلحة لبنان قبل فوات الأوان".