استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي قبل ظهر اليوم الخميس في بكركي، سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري.
وبعد اللقاء، غادر البخاري الصرح البطريركي، من دون الادلاء بأي تصريح.
وحول أجواء الزيارة، كشف المسؤول الاعلامي في بكركي المحامي وليد غياض أن "السفير السعودي وليد بخاري نقل الى البطريرك الماروني ماربشاره بطرس الراعي تحيات المملكة، واثنى على دوره ، مقدرا المبادرات التي قام ويقوم بها في موضوع الاستحقاق الرئاسي في سبيل التوصل الى توافق ووضع حد للفراغ الرئاسي الذي تعتبره المملكة يهدد كل المساعي الآيلة الى تحقيق تطلعات المجتمع اللبناني" .
وشدد بخاري بحسب غياض على انه "يجب وضع حد للفراغ الرئاسي بأسرع وقت ممكن ،مع التأكيد أن مبادرات البطريرك كفيلة بتحقيق الشراكة وبالمحافظة على الوحدة الوطنية في لبنان ".
واضاف: "ان المملكة تعتبر ان الاستحقاق الرئاسي شأن سياسي داخلي لبناني بامتياز وقرار الخيارات السياسية يؤخذ ويصنع في بيروت والمملكة ضد الاملاءات في هذا الموضوع من اي جهة كانت ".
واعرب بخاري عن ثقة المملكة أنه بامكان اللبنانيين التوصل الى توافق يؤمن استعادة ثقة المجتمع الدولي، ويساهم في ايجاد الحلول الملائمة للازمة السياسية والاقتصادية والامنية في لبنان.
واكد غياض نقلا عن بخاري ان "المملكة ليس لديها اي اعتراض على اي مرشح رئاسي يحظى بثقة اللبنانيين انفسهم، فأي رئيس ينتخبه المجلس النيابي ترحب به المملكة الحريصة على التعاون ودعم لبنان".
واضاف:" المملكة حريصة على الا تتهم بتعطيل الاستحقاق الرئاسي، وتؤكد بان انتخاب الرئيس هو شأن داخلي وهم لا يضعون الفيتو على اي مرشح ولا يدعمون احدا لذلك يرفضون زجهم في الشؤون الداخلية للبنان ".