من المقرر أن يعقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لقاء تشاوريا مع الوزراء في الثاني والعشرين من الشهر الحالي، وفق ما كان ابلغهم في اللقاء الذي عقد قبل الاسبوع الفائت، وبالتالي، تقول اوساط حكومية معنية، إن ما يقال عن جلسة للحكومة في هذا التاريخ غير صحيح.
وتضيف الأوساط "ان اللقاء سيتناول العديد من الملفات الاساسية ومن ابرزها ملف النازحين السوريين، ونتائج القمة العربية المقررة في التاسع عشر من الجاري، والتي سيرأس ميقاتي وفد لبنان اليها، اضافة الى انضمام لبنان إلى اللجنة الوزارية العربية، التي ستتابع تطبيق مقررات وبنود الاجتماع الوزاري العربي، الذي اتخذ فيه قرار إعادة سوريا إلى الجامعة العربية".
وتتابع الاوساط الحكومية المعنية أن رئيس الحكومة كان ابلغ الوزراء في اجتماعه بهم قبل أيام الاستعداد للقيام بأي خطوة من شأنها تسهيل عودة النازحين الى بلادهم وحل هذه المسألة بالتعاون مع سوريا". لكن الاوساط نفسها اعتبرت ان الحديث عن "زيارة مرتقبة او وشيكة لرئيس الحكومة الى سوريا غير دقيق على الاطلاق".
في هذا الوقت، يستعد رئيس الحكومة للمشاركة في القمة العربية التي ستعقد بوم الجمعة المقبل في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، والقاء كلمة لبنان فيها.
وسيرأس رئيس الحكومة وفدا وزاريا الى القمة، حيث من المقرر أن تكون له لقاءات واجتماعات مع رؤساء الوفود المشاركة في القمة.
وفي هدا السياق تؤكد أوساط حكومية معنية "ان رئيس الحكومة يثمن عاليا الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية لدعم لبنان وتجاوز محنته الراهنة"، وتستغرب "ما تم تداوله من اخبار مغلوطة" عن أكثر من عتب لرئيس الحكومة على الدور السعودي في لبنان".
ووضعت الاوساط هذا الكلام في" سياق التشويش الواضح على زيارته المقررة الى السعودية وعلى العلاقة الوطيدة بينه وبين قيادة المملكة".
وتشدد الاوساط استطرادا على "ان رئيس الحكومة يشدد دائما على ضرورة قيام مجلس النواب بدوره في انتخاب رئيس جديد للبلاد وأن يختار مَن يراه مناسبا لهذا المنصب".