Advertisement

لبنان

مخاوف بعد كلام جنبلاط... والتسوية آتية

Lebanon 24
16-05-2023 | 22:43
A-
A+
Doc-P-1067687-638198990826853843.jpg
Doc-P-1067687-638198990826853843.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب فادي عيد في" الديار": ظهر وبالملموس، أن الخلافات داخل المعارضة عنيفة، وبالتالي فإن التوصل إلى اتفاق بين طرفي النزاع دونه عقبات، ما ظهر بشكل واضح خلال المقابلة المتلفزة لرئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، حيث لم يكن هناك من مفاجآت من خلال إشارته أكثر من مرة إلى التباينات مع الثنائي المسيحي، والأمر عينه مع المكوِّن الشيعي، في ظل معلومات توحي بأن جنبلاط على بيّنة من تطورات ما مرتقبة وتسوية مقبلة، ولهذه الغاية يسعى الى الالتحاق بها مهما بلغ حجم الخسائر، إذ انه سار بها في كل المحطات والمراحل السابقة، كونه يدرك أصول اللعبة، بما معناه أن من يكون خارجها لا بد أن يدفع أثماناً باهظة.
Advertisement
القلق الأكبر يكمن في أيلول المقبل، أي شهر المدارس والجامعات، بمعنى أنه قد يستحيل فتحها، وهذا ما يشكل كارثة تربوية كبيرة، والأمر عينه ينسحب على القطاع الصحي، أي أن البلد مقبل على كوارث عديدة في حال استمرت الأمور على ما هي عليه من فراغ رئاسي، وغياب الدولة ومؤسّساتها، إلى ملفات أخرى وأزمات لا يستهان بها. وبناء عليه، يُتوقع كما تقول المرجعية المذكورة، أن تُفرَض التسوية وتُحسَم مهما كانت ردود فعل القيادات اللبنانية، لأنه وأمام الحرب الروسية ـ الأوكرانية، إضافة إلى حرب السودان واهتزاز الاقتصاد العالمي، ليس بوسع المجتمع الدولي والدول العربية والخليجية بشكل خاص، تحمّل أي تبعات إضافية قد تنتج من إطالة أمد الشغور الرئاسي، أو تفاعل الأزمات على الساحة اللبنانية، ولذا، فإن الأمور تتّجه نحو حسم الموضوع الرئاسي مهما كانت تكاليفه، أي رضي هذا الفريق أو غضب ذاك، في ظل الواقع الحالي المأزوم.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك