عقد "لقاء الثلاثاء" اجتماعه الأسبوعي في دارة الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي، وبرعاية السيدة ليلى بقسماطي الرافعي، حيث استضاف الاقتصادي والاعلامي عبد الكريم حسن الخليل بحضور عدد كبير من فعاليات المدينة السياسية الحزبية والطبية الأكاديمية والاجتماعية.
واستعرض الخليل ما رافق الحرب اللبنانية من فتح اسواق مالية في كل من البحرين عام ١٩٧٥ واطلاق اسواق دبي عام ١٩٧٦ مع تطور واستمرار الصراع في لبنان، ما ادى الى الغاء ممنهج لدور ووظيفة لبنان الاقتصاديين في العالم العربي كما أشار.
وتحدث الخليل عن "عن عدم وضع رؤية حقيقية لإنماء الاقتصاد بعد الطائف"، معتبرا انّ "المنطق الذي ساد منذ تولي رياض سلامة الحاكمية عام ١٩٩٣ الى يومنا هذا كان منطق تجار الاسهم والمضاربين في البورصات اكثر ما هو العمل الاداري والمنهجي والذي يؤدي الى نمو وازدهار حقيقيين".
وختم الخليل: "اننا في حقبة غير واضحة المخارج فالغموض سيد الموقف بعد خروج رياض سلامة الحتمي من حاكمية المصرف وعن عدم اليقين اذا ما كان هو رأس جبل الجليد الذي سيؤدي سقوطه الى اضرار ببنية المنظومة السياسية ام لا".