Advertisement

لبنان

صفي الدين: حبذا لو يلتقط اللبنانيون الفرصة المتاحة اليوم

Lebanon 24
21-05-2023 | 03:18
A-
A+
Doc-P-1069209-638202615805353065.jpg
Doc-P-1069209-638202615805353065.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
 رأى رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين أن "حضور سوريا والرئيس بشار الأسد في قمة جدة، دليل واضح وفاضح أن كثيرا من الادعاءات لكثير من السياسيين هي خيال وسراب وأوهام ووعود انتهى مفعولها، ومن وعد هؤلاء بالوعود فقد نسيها، وهناك بعض اللبنانيين لا يريدون أن ينسوها، لأن الحقد ما زال يعمي قلوبهم، علما أنه بالأحقاد لا تبنى الأوطان، وإنما تبنى بالعقل والمنطق والتفاهم".
Advertisement

وقال صفي الدين خلال احتفال تكريمي: "لم ننتظر أحدا في السابق ولن ننتظر أحدا في المستقبل، ولا حتى مقولة تأتي من الخارج على الإطلاق، فحينما تكون مصلحتنا ومصلحة بلدنا في أن نذهب في تجاه معين، فإننا سنقول بأن هذا الاتجاه هو الصحيح، ومن اقتنع فأهلا وسهلا به، ومن لم يقتنع، فبإمكانه أن يفكر عن خيارات أخرى، علما أننا لا نفرض على أحد شيئا، ولكن نتحدث بمنطق الحريص والتجربة والمعرفة والخبرة بهذا العالم وبمحيطنا وبمنطقتنا وبزعماء هذه المنطقة وهذا العالم".
وأضاف: "حبذا لو يلتقط اللبنانيون الفرصة المتاحة اليوم بعد الأجواء والمناخات الإيجابية التي حصلت على أثر القمة العربية في جدة، التي عساها أن تكون البداية في تصويب المسارات العربية نحو العدو الواحد ألا وهو الإسرائيلي، ويا ليت تكون هذه القمة بداية جديدة للتفتيش عما يوحد العرب والمسلمين والمضطهدين والمظلومين باتجاه خلاص فلسطين".

 
وتابع: "نريد للبنانين أن يفهموا ويعرفوا أن التعويل على الخارج وانتظاره في الحلول لا يفيد، وما كنا نقوله قبل القمة العربية في جدة، نقوله بعدها بأن الحل يكون بالتقاء اللبنانيين مع بعضهم البعض والتعاون والتفاهم فيما بينهم، لا سيما وأن العالم الخارجي يهتم بنفسه ولا يبالي للبعض في لبنان، وهناك بعض اللبنانيين ما زالوا ينتظرون الإشارات والتعليمات، وبالتالي، على اللبنانيين أن يجتمعوا ويقرروا مصيرهم متكئين على مصالحهم ومنافعهم، وأن يفتشوا عن أفضل مستقبل لهم لكي يبقى لهم وطن، وإذا كان البعض خائفا من توطين الفلسطيني أو من النزوح السوري، فإن الحل يكون بالعمل والفعل وليس بالتباكي الذي لا ينتج حلا".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك