رحّب رئيس تجمّع مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم الترشيشي بالبيان الصادر عن الوزيرين جورج بوشكيان وعباس الحاج حسن، وتمنّى أن "يترجم التفاؤل على أرض الواقع وأن نلمسه بشكل فعلي لا أن يبقى حبراً على ورق".
وقال الترشيشي: "لقد أثبت لبنان كل جدية في مكافحة تجارة الكبتاغون، وعمل ما يفوق المطلوب في الحد من هذه التجارة، على الرغم من أن لبنان مظلوم في هذه القضية".
وسأل: "هل هناك فعلياً عودة الى التصدير الزراعي والصناعي الى أسواق المملكة العربية السعودية؟ الأسواق هذه عزيزة وأساسية للمزارع والمصدر اللبناني وعمرها من عشرات السنين، لأن الواقع المحلي مختلف بشكل كامل، إذ إن المصدرين والمزارعين لم يتبلغوا بأي شي فعلي حول عودة التصدير ولا يزال انتاجنا مكدساً ويتعرض لشتى أنواع الكساد من جراء استيراد ما لا يلزم من الانتاجات الزراعية بفضل السياسات الخاطئة".
وقال: "المزارعون والمصدرون اللبنانيون جاهزون للتصدير، وانتاجهم يستوفي كل الشروط الصحية والغذائية، لكن نحتاج الى جهود رسمية فعلية حقيقية تعيد فتح الأسواق داخل المملكة العربية السعودية والطريق البرية ترانزيت للوصول الى الدول العربية الأخرى".
وطالب الترشيشي "بلقاء للنقابات الزراعية ونقابة المصدّرين مع الوزارات المعنية لاطلاعهم على آخر المستجدات في موضوع التصدير إن كانت هناك معطيات جديدة وجدية".