أقرت إحدى نجمات مواقع التواصل الاجتماعي في بريطانيا بمطاردتها وإزعاجها لبعض نجوم الدوري الإنكليزي الممتاز، وذلك بعد أن قطع لاعب نادي تشلسي، ماسون ماونت، علاقته بها، وفق صحيفة إندبندنت.
واعترفت التيك توكر، أورلا ميليسا سلون، أمام إحدى محاكم لندن بأنها لاحقت ماونت، وزميله السابق بيلي جيلمور، بالإضافة إلى مضايقة نجم "البلوز"، بن تشيلويل.
وقالت سلون إنها أقامت علاقة مع ماونت، الذي خضع لعملية جراحية لإصابة في الحوض الشهر الماضي، بعد أن التقيا في حفل في منزل صديقه تشيلويل في تشرين الثاني من العام 2020.
وأوضح المدعي العام، جيسون سيتال، أن العلاقة استمرت نحو ستة أشهر قبل أن يقدم ماونت على إنهائها، بحسب صحيفة "إندبندنت".
وتابع أنه "بعد ذلك اعتادت الآنسة سلون على إمطار ماونت بسيل من الرسائل الإلكترونية ورسائل الهائف، وقد رفضت طلبه بالتوقف عن ذلك إلى أن حجب رقمها".
وأضاف قوله: "ثم بدأ ماونت بعد ذلك في تلقي رسائل من أرقام جديدة، وفي كل مرة يقوم فيها بحظر رقم تصله رسائل جديدة من رقم آخر مختلف".
وبحسب الإدعاء فإن سلون قد استخدمت 21 رقما لإمطار ماونت بالرسائل وبعضها تضمن صورا مفبركة تجمعه مع نساء آخريات.
وفي إحدى الرسائل التي جرى إرسالها عبر تطبيق إنستغرام من اسم مستعار" "Devil Baby"، قالت سلون: "يمكنني أن أتغير في أي وقت، لذا دعني أعتذر وأضع الأمور في نصابها".
وشدد المدعي العام على أن ماونت كان "قلقا من أن يكون لديها هوس أو تعلق به ولم يكن يعرف ماذا يمكن أن تفعل".
وأفاد ماونت في بيان بأن "سلون تعرف تقريبا أين أعيش وأين أتدرب.. أنا قلق فهي قد تحضر شخصيا إلى مركز التدريب الخاص بي".
واطلعت المحكمة أيضا على رسائل أخرى كانت موجهة للاعبي كرة القدم وبعض أصدقائهم وأفراد أسرهم.
من جانبه، قال لاعب خط وسط منتحب اسكتلندا، بيلي جيلمور، إن تلك الفتاة لديها "سلوك غير متزن"، وأن رسائلها كان لها "تأثير سلبي كبير" على حياته.
وأضاف: "لم أتمكن من النوم واضطررت إلى تناول أقراص منومة.. وما فعلته معي كان له تأثير سلبي على أدائي وحياتي المهنية".
وذكر جيلمور في شهادته أمام المحكمة أنه تبادل بعض الرسائل مع سلون قبل أن يخبرها بعدم رغبته في التواصل معها.
وأوضح قوله: "لم أعد أعرف من يمكنني الوثوق به بعد الآن فبعض المعلومات لا يعرفها إلا الأشخاص المقربون مني".
وأقرت المتهمة بأنها مذنبة في التسبب في "محنة خطيرة" من خلال مطاردة جيلمور بين 10 أيلول و 28 تشرين الاول من العام الماضي.
كما اعترفت بمطاردة ماونت بين 19 حزيران و28 تشرين الاول من العام الماضي، بالإضافة إلى التسبب في مضايقات لتشيلويل بين 20 تشرين الاول و29 تشرين الاول 2022.
وأجلت القاضية، نيتا مينهاس، النطق بالحكم إلى 20 حزيران بانتظار انتهاء التحقيقات وإعداد مزيد من التقارير بشأن قضية جيلمور. (الحرة)