Advertisement

لبنان

الوقت الضائع رئاسياً: مُناورات وحرق أسماء

Lebanon 24
31-05-2023 | 22:40
A-
A+
Doc-P-1072918-638211950065922184.jpg
Doc-P-1072918-638211950065922184.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب فادي عيد في" الديار": الأمور قد عادت إلى المربع الأول رئاسياً، وهذا ما كشفه أحد الذين يعملون على خط تقريب وجهات النظر رئاسياً، إذ تشير إلى أن العقبات والعراقيل تفاعلت في الساعات الماضية، وبرز في المقابل ارتفاع حظوظ قائد الجيش العماد جوزيف عون، ولكن ليس خياراً محسوماً، إنما كل ذلك يصب في خانة رفع منسوب المناورات السياسية التي تنتهجها كل القوى قاطبة، ففي وقت يرى أحد الأفرقاء أن ترشيح أزعور هو بهدف حرق أوراق فرنجية، يرى الفريق الآخر أن الخيار الثالث، الذي قد يكون في أساسه قائد الجيش، قد يحرق أيضاً كلاً من فرنجية وأزعور سوياً.
Advertisement
ما يعني، وبحسب المصادر، أن «الطبخة» الرئاسية لم تستوِ بعد، وأن أمد الشغور الرئاسي سيطول، وملامح التسوية لم تتبلور بعد بانتظار ترقّب بعض المحطات، بداية ترجمة التوافق السعودي ـ الإيراني، وتطبيق مفاعيل عودة سوريا إلى الجامعة العربية، في حين أن المستجدّ الآخر فيتمثّل بتغيير قواعد اللعبة في الحرب الروسية ـ الأوكرانية وتحديداً ميدانياً، الأمر الذي من شأنه أن يُقحِم العالم والمنطقة في تطورات دراماتيكة، ومن الطبيعي أن ذلك سيكون له وقعه على صعيد التسوية الرئاسية في لبنان. وبالتالي ليس هناك ما يوحي بأن انتخاب الرئيس سيكون في وقت قريب، في ظل هذه الأجواء الداخلية والخارجية، بحيث يبقى الترقّب سيد الموقف خوفاً من أن ينعكس ذلك مزيداً من الإنهيارات على كافة الأصعدة في ظل هشاشة الوضع. وعندها يمكن، ومع إدراك اللقاء الخماسي مدى خطورة الأوضاع في لبنان، أن تأتي التسوية من خلال تحميل المسؤولين اللبنانيين مسؤولية التعطيل والعرقلة، أي أن اللعبة مفتوحة على كافة الإحتمالات.
ومن هنا، أن الأسبوعين هما في غاية الدقة إلى حين أن يأتي الخبر اليقين من الخارج، على اعتبار أن ما يردّده بعض المسؤولين المخضرمين، أن كل ما يحصل في الداخل هو مضيعة للوقت.  
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك