في الذكرى الـ 36 لاستشهاد الرئيس رشيد كرامي، أصدر وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى، البيان الآتي:
"ستة وثلاثون عامًا وهو في أعالي الوطن، أرزةٌ تهزأ بالموت، وتخفقُ إيمانًا بلبنان الواحد. رجلُ الدولة العفيفِ اللسان النظيف الكف، الملتزم بالمصلحة العامة، وحدها دون سواها، الحريص على انتمائه الوطني والعروبي، الساعي الدؤوب إلى السلام بين المواطنين والجاعل النزاهةَ سبيلَه ومقصدَه".
وأضاف المرتضى: "لهذه الفضائل دبروا قتله بتفجير الهواء به، فإذا دمه خريطة الطريق لمنع التقسيم وانهاء الحرب الأهلية. الرئيس الشهيد رشيد كرامي: باقٍ وأعمارُ الأشرار قصارُ".
النائب فؤاد مخزومي بدوره، غرد عبر حسابه على "تويتر" قائلا: "1 حزيران ذكرى استشهاد الرئيس رشيد كرامي رحمه الله. رجل الاعتدال والحكمة والمواقف الوطنية".
كذلك غرّد النائب ميشال معوض عبر حسابه على "تويتر" قائلا: "في ذكرى استشهاد الرئيس رشيد كرامي، نستذكره رجل دولة عمل على إرساء العيش المشترك في الشمال ولبنان، وشريكا وطنيا للرئيس الشهيد رينه معوض في سبيل بناء الوطن ومؤسساته. كم نفتقد اليوم حضوره السياسي الوطني ودفاعه عن القضايا العادلة في زمن انحلال الدولة ومؤسساتها وتغييب العدالة".
من جهته، رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم في تصريح، ان "36 عاما مرت وذكراه لا تزال حاضرة في الضمير والوجدان الوطني والعربي، لأن الرشيد كان عنوانا في الانتماء والهوية الوطنية والعربية، وكان وما زال في حضوره والغياب مثالا لرجل الدولة الملتزم مبادئ القيم الوطنية والأخلاقية".
واعتبر ان "الذكرى تأتي هذه السنة ولبنان في ظل تطورات وتحديات احوج ما يكون الى نهج وسيرة وقيمة استشهاده لمواجهة الازمات وانقاذ البلد من براثن الفساد وسلبيات المذهبية وما تتركه من تداعيات، والتأسيس لوطن العدالة والكفاءة والمواطنية الحقيقية، وهي المبادئ التي دفع من اجلها حياته ليبقى لبنان وطن الوحدة والعروبة واسقاط كل محاولات التجزئة والتفرقة، فاستحق ان يكون شهيدا للوحدة والحرية والعدالة والعروبة، ولذلك خافوا من كبريائه وعنفوانه وصلابته، فاسقطوه جسدا لتبقى القيم التي ناضل من اجلها حية في ضمير الشرفاء، الذين ساروا على درب رشيد كرامي حفاظا على قيم الدماء والشهادة، في زمن ضاعت فيه المبادئ وطغت العصبيات والكيديات والمصالح، فأين نحن اليوم من مصلحة لبنان واللبنانيين لنستحضر زمن الرجال لتفادي الاخطاء والبناء على الارث والاصالة لحماية الوطن من الاخطار المحدقة به".
واستذكر رئيس إتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال النقيب شادي السيد الرئيس الشهيد رشيد كرامي في ذكرى اغتياله، وقال: "رشيد كرامي في البال واستشهاده أمانة. ومسيرته درسٌ في التاريخ، وفي السياسة وفي المناقبية العالية، وفي الوطنية الحقة".
اضاف: "نستذكر رشيد كرامي لا لنرثيه بل لنؤكد أن نهجه مدرسة، وأن مسيرته موعظة، وأن حِكَمه قاعدة، وأن توجهاته تبقى منطلقا للنجاة من نار الفتن في لبنان".
وختم: "رشيد كرامي نذكره اليوم رجل وحدة ووفاق وطني حقيقي وعيش واحد، وساعيا لإنقاذ البلد من براثن الفتن ما ظهر منها وما بطن. رحم الله رشيد كرامي وأنقذ الله لبنان من براثن الفتن والطمع والأحقاد".
بدوره، قال رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي، في الذكرى السادسة والثلاثين لاغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي: "ما أحوجنا في هذه الظروف العصيبة الى الرئيس رشيد كرامي وحكمته وحنكته وحضوره السياسي القائم على الحوار والتلاقي، وما أحوجنا الى نظرته الاقتصادية الثاقبة بعدما وصلت البلاد الى الانهيار الاقتصادي والمالي، مؤكدين ان الرئيس الشهيد سيبقى حاضراً من خلال نهجه الوطني الذي أرساه ويشكل خارطة طريق للانقاذ".
من جهته، نوه عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي عسيران في تصريح، لمناسبة ذكرى استشهاد الرئيس رشيد كرمي الـ 36، "بمواقفه الوطنية"، معتبرا انه "رجل دولة، عاش هموم اللبنانيين ودور الزوايا ووجد الحلول لمصلحة لبنان وشعبه"، مشيرا الى "الروابط الروحانية التي جمعت الرئيس كرامي مع الرئيس الراحل عسيران".
واعتبر ان "الرئيس الشهيد كان يعي دائما نقاط القوة والضعف في المجتمع اللبناني، لذلك كان يسعى لما فيه خير للوطن، ملتزما قضايا العرب والقضية الفلسطينية".
وأكد انه "سيبقى دائما في مخيلة جميع اللبنانيين قائدا مخلصا".