من بين "الميزات" التي أضافها تطبيق واتساب أخيرا، خاصية متابعة حالة الشخص ولحظة كتابته الرسائل، وإن كانت رسالتك قد تم قراءتها أم لا، وكل هذه تصب في رفع مستوى استخدام التطبيق، ورفع مستوى التوتر والترقب غير الصحي.
ولكن تبقى خاصية "الدردشات الجماعية"، الأكثر خطورة على الصحة في تطبيق واتساب، وفقا لموقع "إندبيندنت".
ويوضح مارك هيكستر، استشاري علم النفس الإكلينيكي في The Summit Clinic بمدينة هاي غيت البريطانية ان مجموعات واتساب تتميز بجميع أنواع الصفات التي تظهر في البيئات الاجتماعية الأخرى، حيث يتنافس الأفراد على الاهتمام.
وقال: تتمثل إحدى أكبر المشكلات في أنه كلما زاد عدد الأشخاص في المجموعة، زادت صعوبة العمل على كيفية إنشاء ديناميكيات المجموعة.
من الأسهل بكثير، على سبيل المثال، التفاهم في مجموعة على أرض الواقع.
وأضاف: نتيجة لذلك، يمكن أن تصبح مجموعات واتساب مساحة لا يمكن السيطرة عليها حيث يتم تحويل الأفراد إلى "عناصر خيالية" يمكن أن تعكس مشاعر المرسلين، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
ولفت إلى ان هذا سيؤدي حتما إلى القلق والانقسام ويمكن، في بعض الحالات، أن يؤدي إلى نوع من سيناريو العصابات التي يمكن أن تحدث بشكل مفاجئ وغير متوقع، مما يترك المزيد من الأشخاص السذج أو الضعفاء محاصرين في شيء يمكن أن يشعر بالارتباك والعزلة.
وتابع: "ربما يكون أحد أسوأ الأشياء هو إضافتك إلى مجموعة واتساب دون موافقتك."
ووفقا للخبراء، الحل الأمثل حاليا، هو تعلم كيفية إدارتها بشكل أفضل، وهذا يبدأ بإيجاد شيئا من "المسافة النفسية".(سكاي نيوز)