Advertisement

صحة

احذروا الغرق الجاف.. هذا ما يفعله بأطفالكم

Lebanon 24
06-06-2023 | 08:15
A-
A+
Doc-P-1074734-638216541488012513.jpg
Doc-P-1074734-638216541488012513.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يعرف الجميع أن الغرق هو انقطاع تنفس الشخص أثناء السباحة، ما يؤدي به إلى الغرق، في البحر أو على الشاطئ أو في المسبح، لكن هل تعرفون أنه يمكن أن يغرق الإنسان حتى بعد أن ينتهي من ممارسة السباحة، فيصاب بالاختناق، والوفاة تالياً!
Advertisement
ما سبق.. يطلق عليه حالة الغرق الجاف، وهي التي تصيب الشخص الذي يبلع أو يستنشق مياه البحر أو المسبح أثناء ممارسته السباحة، لكنه يخرج طبيعياً بعد الحادثة، وتبقى الـ24 ساعة اللاحقة هي الأخطر على حياته، إذ قد يتعرض للوفاة مباشرة، نتيجة دخول الماء عن طريق الأنف أو الفم، حيث تبدأ عضلات القصبات الهوائية بالانكماش داخل الجسم للدفاع عن نفسها بشكل لا إرادي، ما يؤدي إلى ضعف وصول الأكسجين إلى الدماغ، وبالتالي تعرض الجسم للوفاة لاحقاً.
ولهذا السبب، يستحسن طبياً، الذهاب إلى المستشفى لإجراء فحص طبي شامل، قد يشمل صورة للرئتين، بعد تعرض الجسم لاستنشاق أو بلع الماء خلال السباحة، حتى إن لم تظهر أي أعراض على الجسم، بعد الخروج من الماء.
 
وقد يتعجب الناس إن عرفوا أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أطلقت يوماً عالمياً للوقاية من الغرق، يُحتفى به يوم الخامس عشر من شهر يوليو سنوياً، وذلك لتسليط الضوء على خطورة الغرق، باعتباره سبباً رئيسياً ومباشراً للموت، وشملت المنظمة الغرق الجاف، من بين أنواع الغرق التي يتعرض لها الإنسان لأسباب كثيرة ومتعددة.
ويمكن، بسهولة شديدة، تمييز أعراض الغرق الجاف، ومن أبرزها: السعال المستمر، وصفير الرئتين، وعدم توازن الجسم والدوخة، والنعاس المفاجئ، والتنفس بصعوبة، وظهور رغوة على الفم أو الأنف، وكل هذه الأعراض أو بعضها، دليل مباشر وحاسم على أن الدماغ والجسم لا يحصلان على النسبة العادية من الأكسجين.
وبحسب منظمة "CDC" الطبية في الولايات المتحدة الأميركية، فإن الغرق، بجميع حالاته، هو ثاني سبب مباشر لوفاة الأطفال في العالم. (زهرة الخليج) 
المصدر: زهرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك