Advertisement

لبنان

"دونكيشوت الجمهورية" يحمّل الحكومة مسؤولية الفراغ الرئاسي.. ميقاتي: "يقاطعون مجلس الوزراء كعقابٍ لمَن؟"

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
07-06-2023 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1075010-638217225685723305.png
Doc-P-1075010-638217225685723305.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يبدو ان "دونكيشوت الجمهورية" مصر على المضي في معاركه السياسية رغم كل المصائب التي تحلّ باللبنانيين، والتي يتحمّل هو وسواه المسؤولية المباشرة عنها.
ومن قرأ بيان "دونكيشوت الباسيلي" بالامس الصادر باسم "التيار الوطني الحر"، تأكد له مجددا مدى التخبط الذي يعاني منه حيث جدد حملته الممجوجة على الحكومة لكنه ادخل عنصرا جديدا عليها وهو الربط بين عمل الحكومة والفراغ الرئاسي عبر القول "ان عرقلة حصول انتخاب رئيس الجمهورية كمدخل لإعادة تكوين السلطة التنفيذية ووقف الفراغ، تشكّل محاولة لكسر إرادة مكوّن لبناني والضغط عليه للقبول بهذا المرشّح كمرشح وحيد للرئاسة، وإلّا التهديد بأن الحكومة المنقوصة الشرعية، ستستمر متفرّدة بحكم البلاد مرتكبة جميع المخالفات؛ وهذه معادلة لا يمكن التسليم بها ".
Advertisement
اوساط حكومية معنية علّقت على هذا الكلام بالقول "لم يشهد تاريخ الحياة السياسية اللبنانية ظاهرة كهذه الظاهرة التي ينطبق عليه المثل "بيقتل القتيل وبيمشي بجنازتو".فهذا "الدونكيشوتي الباسيلي" الذي يشارك في تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية خدمة لطموحاته الشخصية، وصل  في "هلوساته السياسية" الى حد اعتبار اجتماعات الحكومة ردا على تعطيل الرئاسة، فيما المطلوب منه بكل بساطة ان يشارك وتياره في جلسات الانتخابات ليتم انتخاب رئيس جديد تبدأ معه مرحلة جديدة من اعادة استكمال عقد المؤسسات الدستورية".
وقالت الاوساط الحكومية المعنية نفسها "ان "دونكيشوت الجمهورية" لم يهضم بعد قرار المجلس الدستوري الذي اعتبر "أن انتظام أداء المؤسّسات الدستوريّة هو أساس الانتظام العام في الدولة، وإنّ الفراغ في المؤسسات الدستوريّة يَتعارض والغاية التي وجِدَ من أجلها الدّستور، ويُهدِد النظام بالسقوط ويَضع البلاد في المَجهول".
وشددت الاوساط على "ان المجلس الدستوري حسم دستوريّة مُمارسة حكومة تصريف الأعمال لصلاحيات رئيس الجمهورية وكالةً عملاً بأحكام المادة /٦٢/ من الدستور وآليّة عقد جلساتها ودستورية الآليّة المعتمدة لعقد جلسات مجلس الوزراء وإتّخاذ القرارات فيه".
واشارت الأوساط "الى ان "دونكيشوت الجمهورية" ربما كان يراهن على صدور  قرار مختلف عن المجلس الدستوري يماشي تطلعاته ويتناغم مع الحملة السياسية والطائفية التي يقودها، فجاءه الرد القضائي والدستوري مدويا".
ولفتت الاوساط الحكومية المعنية الى قول رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في حديثه الصحافي اليوم " إنّ ثمّة معارضة كبيرة غايتها منع تحقيق الحكومة أيّ إنجازات متلاحقة في ظل تمنّع قسم من الوزراء الذين يمثّلون فريقاً سياسياً واحداً عن حضور اجتماعات مجلس الوزراء؛ ولكن السؤال: هم يقاطعون مجلس الوزراء كعقابٍ لمَن؟".
ولفتت الاوساط الى "ان رئيس الحكومة يستعد لعقد جلسة خاصة لملف النازحين السوريين، والمطلوب من جميع الوزراء الحضور والمشاركة في النقاش على طاولة مجلس الوزراء بدل اللجوء الى المنابر الاعلامية".
وكررت الاوساط جملة رئيس الحكومة "هم يقاطعون مجلس الوزراء كعقابٍ لمَن؟".




المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك