توالت مواقف وتغريدات السياسين اللبنانيين مهنئة قوى الأمن الداخلي بمناسبة عيدها الـ 162.
وفي هذه المناسبة، غرد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي عبر حسابه على "تويتر" قائلا: "قوى الأمن الداخلي، الأمن والأمان، رموز للعز والفخر والمجد والكرامة في لبنان، معكم نبني الدولة، يا رجال القلوب والعيون والضمائر، شعبكم أمانة، بل أنتم الأمانة، ١٦٢ عاماً وأنتم الأبطال وأكثر وأكثر، الخلود لشهدائكم".
وغرد الرئيس سعد الحريري عبر حسابه على "تويتر" قائلا:"أهنىء المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان وضباط وعناصر هذه المؤسسة في عيدها الـ162 هم الذين ضحوا بدمهم دفاعاً عن الوطن وحفظ أمنه في مواجهة شبكات الارهاب والعملاء والإجرام".
أما عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب الدكتور أحمد رستم قوى الأمن الداخلي، فقال:" معظم الشخصيات السياسية في البلد هنأت بالعيد، ولكن الا يجب ان تكون التهنئة بمنح هؤلاء العناصر الذي يسهرون على سلامتتا أبسط حقوقهم المسلوبة، وبخاصة أن معاشاتهم لا تتجاوز الـ ٧٠ دولارا؟ ألا يجب أن نعمل يدا بيد لتأمين الطبابة لهم ولعائلاتهم؟".
وغرد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع عبر حسابه على "تويتر" قائلا:" قوى الأمن والأمان. عيد قوى الأمن الداخلي".
بدوره، غرد النائب كريم كبارة عبر حسابه على "تويتر"، وقال: "في عيد قوى الأمن الداخلي نعايد قيادة هذه المؤسسة وعناصرها، الذين يمارسون مهماتهم رغم الإجحاف الحاصل في حقهم نتيجة الأزمة! ثقتنا بكم كبيرة، ودعمنا لكم مطلق، ورهاننا الدائم على الدولة ومؤسساتها لمنع الفوضى وحفظ الاستقرار حتى نتجاوز الانهيار الحاصل".
النائب ميشال المر من جهته، قال عبر حسابه على "تويتر": "تحية لقيادة قوى الأمن الداخلي وعناصر هذه المؤسسة في عيدهم. دوماً نجدد التمسك بالمؤسسات ونؤكد الرهان عليها لتجاوز الواقع الحالي والنهوض بلبنان".
أما النائب إيهاب مطر فقال عبر حسابه على "تويتر": "في الذكرى الـ "162" لتأسيس قوى الأمن الداخلي، تحية لعناصر ورتباء وضباط هذه المؤسسة التي قدمت للوطن تضحيات كثيرة لتحمي لبنان من المتربصين به. الذكرى تأتي والبلد يئن من أزمة اقتصادية كبيرة، وفراغ سياسي مؤلم، لتبقون أنتم حراس الناس والقانون، تخدمون باللحم الحي، ليستتب الأمن بفضلكم".
الى ذلك، قال النائب راجي السعد عبر حسابه على "تويتر": "نحيي قوى الأمن الداخلي قيادة وضباطاً وعناصر في يوم عيدهم. نهنئهم على استمرارهم في القيام بواجباتهم في حفظ أمن لبنان واللبنانيين رغم كل الظروف السياسية والاجتماعية والمعيشية الصعبة. لا نهوض من أزماتنا ولا استقرار ولا سياحة ولا اقتصاد من دون أمن وأمان. فلكم منا ألف تحية".
كذلك، هنأ رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم قوى الأمن الداخلي، وقال في بيان: " تحتفلون اليوم بالعيد الثاني والستين بعد المئة لتأسيسكم، في ظروف صعبة تمر بها البلاد والعباد، وتثبتون مرة جديدة انكم صمام أمان للبنان واللبنانيين. تحديتم المخاطر وضحّيتم بالغالي في سبيل الوطن".
اضاف:"في هذه المناسبة نستذكر شهداء المؤسسة الذين سقطوا على مذبح الوطن في سبيل الواجب ونصلي لراحة انفسهم وتخليد ذكراهم. تحية اكبار واحترام الى قوى الأمن الداخلي في عيدها: قائداً، ضباطاً وافراداً، سائلاً الله ان يحمي لبنان وكل مؤسساته الأمنية ".
بدوره، أدلى رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال النقيب شادي السيد بتصريح قال فيه : "نحن لا نحتفل بيوم محدد بذكرى تأسيس قوى الأمن الداخلي. فاحتفالنا بهم هو مسار يومي. ومواكبة دائمة وتقدير متواصل لما يقومون به في حفظ الأمن والاستقرار".
اضاف: "إننا اذ نقدر عاليا الموقف الذي أدلى به بهذه المناسبة. المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء الطيب عماد عثمان، ونحن نقدر له تمسكه بالاستقرار ورفضه رهان أي جهة في لبنان على الفوضى، كما نتفق معه على ذلك، بل نشد على يديه وعلى أيدي مختلف القادة في مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية".
وختم: "نقول ونؤكد ان الحفاظ على الاستقرار في لبنان هو رهاننا جميعا، وهو رهان نريد أن نكسبه فعلا بالعمل الدؤوب والسلوك المتواصل والحرص الدائم".