رغم "النفور" الحاصل بين "التيار الوطني الحرّ" و "حزب الله" على خلفيّة الملف الرئاسي وتحديداً بعد جلسة الأربعاء الرئاسية التي أظهرت "تصادماً" واضحاً على صعيد الجبهتين، كشفت مصادر مقرّبة من "الثنائي الشيعي" أنَّ التواصل بين الجهتين المذكورتين "ليس مقطوعاً نهائياً"، موضحةً أنَّ هناك قنوات لتبادل الآراء والكلام ما زالت موجودة ولو كان ذلك على "الصعيد النيابي".
وأشارت المصادر إلى أنَّه رغم "تذبذب" العلاقة، تبقى هناك بعض السّبل التي يمكن من خلالها إيصالُ رسائل مُحدّدة على صعيد الطرفين، لافتة أنَّ المسعى الأول والأساس لدى رئيس "التيار" جبران باسيل هو في إيجاد أرضية مشتركة جديدة مع الحزب للخروج بـ"تسوية" جديدة.