سعت أوساط حزب مسيحي مؤخراً وبعد جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية يوم الأربعاء الماضي، إلى إسداء رسائلَ إيجابية باتجاه الرئيس سعد الحريري في محاولةٍ للقول مُجدداً إنّ وجود الأخير هو "ضمانة" للإنتخابات الرئاسية في مجلس النواب، ويجب أن تكون هناك كلمة له على صعيدها.
وفي السياق، يقولُ متابعون لعمل ذاك الحزب إنّ "ما يفعله الأخير يندرجُ في إطار مساعيه الحثيثة لإعادة نسج خطوط تواصلٍ مع الحريري ومغازلته سياسياً، علماً أن هذا الأمر يبدو صعباً في الوقت الراهن، فالأخيرُ يراقب من بعيد ويهتمّ بشؤون تياره الداخلية ونشاطه ضمن البيئة الإجتماعيّة".
مصادر مقرّبة من أوساط "المستقبل" علّقت بدورها على الإشارات التي تظهر من هنا وهناك بالقول: "القرارُ واضح ومعروف، عملنا السياسي مُعلّق حتى إشعارٍ آخر".