Advertisement

لبنان

خلط أوراق محلياً وخارجياً... وعين التينة توعز بالتهدئة

Lebanon 24
03-07-2023 | 22:57
A-
A+
Doc-P-1083942-638240470883157927.jpg
Doc-P-1083942-638240470883157927.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب فادي عيد في" الديار": ثمة خلط أوراق على صعيد الرئاسة، ومن شأن الحوار الجاري اليوم بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، والذي يُعتبر بمثابة الحدث الأبرز، إضافة أجواء إيجابية على الصعيد اللبناني، بمعنى أن لا تعرقل واشنطن أي اتفاق على الرئيس العتيد، كما فعلت في محطات سابقة. ولكن تنقل الأوساط عن مطلعين على بواطن الأمور، بأن معالم الحوار بين واشنطن وطهران، لم تتبلور وقد تحتاج إلى وقت طويل.
Advertisement
 
وعلى الصعيد المحلي، تقول الاوساط، ان الأمور لا زالت مكانها والجميع يدعو للحوار، ويؤكد على أنه قادر على حسم خياراته من دون إضافة أي شيء جديد، ولكن أجواء عين التينة ووفق الأوساط نفسها، تفيد بمناخ ارتياح للأجواء من خلال توقع حصول خروقات كبيرة على صعيد الإصطفافات والمواقف داخل الكتل الكبيرة، وهذا ما تقرّ به الدوائر الضيقة القريبة من الرئيس نبيه بري، الذي أكد في عطلة نهاية الأسبوع، بأنه متمسك بموقفه بعدم تحديد موعد لجلسة انتخاب الرئيس، إلاّ لإذا كانت لانتخابه، لا سيّما وأنه يملك الكثير عن مهمة لودريان، والأجواء العربية والإقليمية، ولهذه الغاية أوعز إلى فريقه السياسي والدائرة الضيقة القريبة منه للتهدئة وعدم التصعيد، أو تناول أي تجاه الفريق الآخر، على أن تكون له في الأيام القليلة المقبلة سلسلة لقاءات أكان مع رئيس الحزب «التقدمي الإشتراكي» تيمور جنبلاط ووالده وقيادات وقوى أخرى، باعتبار أن البعض كان في الخارج لقضاء إجازة العيد .
 
ومن هنا، فإن الأسبوع الحالي سيكون مجالاً لتقييم لكل ما جرى على أن تنطلق آلية العمل منتصف الجاري في حال عاد لودريان إلى بيروت، وتبلورت أمور كثير في المنطقة وعندها يُبنى على الشيء مقتضاه، لا سيّما أن أحداث بشري كان لها أثر سلبي على المستوى لكنه لم تؤثر على الملف الرئاسي، يعدما كان إجماع وطني لترك الأمور في عهدة القضاء والجيش اللبناني. 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك