أنهى الجيش الإسرائيليّ مناوراته العسكريَّة التي أجراها في المناطق الشمالية لفلسطين المحتلة خلال الأيّام الماضية، والتي تُحاكي حرباً في جنوب لبنان، وفق ما ذكر تقريرٌ لموقع "13tv" الإسرائيليّ.
وحملت المناورات التي أجريت في وادي عارة إسم "قبضة الضرب"، وشاركت فيها قوّات عسكرية أميركيّة، وذلك وسط الخلافات القائمة بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والحكومة الإسرائيلية الحاليّ
وفي هذا الإطار، قال الكابتن في الجيش الأميركيّ ماثيو هيلم عن التدريبات: "أفهم أن الكثير من الأخبار يتم نقلها عن العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، ولكننا نتعلم الكثير من إسرائيل عندما نتدرب هنا، وآمل أن ننقل معلومات جيدة إلى الجيش الإسرائيلي، فيما يتعلق بالتكتيكات والتخطيط والعمليات المشتركة حتى نتمكن من إنشاء علاقات أفضل بين الجيوش".
من جهتهِ، عوَّل المسؤول في الجيش يفتاح نوركين على التدريبات المشتركة بين إسرائيل وأميركا، مشيراً إلى أنه يُكسب الأطراف المعارف ويجعلها تتعلم من بعضها البعض.
إلى ذلك، ذكر "13tv" أنَّ الجيش الإسرائيلي لا يتوقع أن تقاتل مدرّعات الجيش الأميركيّ إلى جانب الدبابات الإسرائيليّة خلال الحرب المُقبلة ضد حزب الله ، لكنَّ الصور من التمرين المشترك تثبت أنه على الرغم من التصدُّع السياسي - على المستويين العسكري والاستراتيجي، على الأقل، يتم الحفاظ على العلاقة الوثيقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.