Advertisement

لبنان

القطان وعبد الرزاق زارا قاسم: الحوار هو السبيل الأوحد من أجل انتخاب رئيس للجمهورية

Lebanon 24
19-07-2023 | 07:37
A-
A+
Doc-P-1089034-638253747501467298.png
Doc-P-1089034-638253747501467298.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
 زار رئيس جمعية "قولنا والعمل"الشيخ الدكتور أحمد القطان، ورئيس جمعية "الإصلاح والوحدة" الشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق، نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم في مكتبه في بيروت، وتباحث المجتمعون في آخر التطورات على الساحتين الداخلية والخارجية.
Advertisement
 

وبعد اللقاء، قال الشيخ القطان: "تشرفنا اليوم بزيارة الشيخ قاسم وتداولنا معه في آخر التطورات، ويهمنا بعد هذا اللقاء أن نؤكد وجوب توطيد العلاقة في ما بين كل اللبنانيين ولا يتحقق هذا الإجماع إلا من خلال الحوار لأنَّ الحوار هو السبيل الأوحد من أجل انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية ومن أجل الخروج من هذا الوضع الصعب الذي يعاني منه كل اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والحزبية".
 
وأضاف: "واجب كل السياسيين اللبنانيين أن يسعوا لعقد جلسة حوار في ما بينهم والتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية يكون حقيقة حافظ للبنان بقوته المتمثلة بالشعب والجيش والمقاومة، ومن ثم تشكيل حكومة ومعالجة هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها كل اللبنانيين".
 
وتابع: "الخروج من هذا المأزق الذي نعاني منه في لبنان لا يكون إلا من خلال الحوار بين كل الأفرقاء السياسيين والجلوس على طاولة واحدة من أجل انتخاب رئيس للجمهورية".
 
 
بدوره قال الشيخ عبد الرزاق: "تباحثنا مع الشيخ قاسم في مجمل الأوضاع الداخلية والخارجية الى ملفات إسلامية، ويهمنا بعد هذا اللقاء أن نؤكد ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية والإسلامية لأننا بالوحدة نحصن بلدنا ونحفظ عيشه المشترك".
 
وأضاف: "نحن أكدنا لسماحته بأننا نرفض الوصاية الخارجية على لبنان لأن لبنان بلد حر، سيد، مستقل ولديه كرامة وجيش ومقاومة، فالوصاية الدولية مرفوضة على لبنان لذلك واجب القوى السياسية اللبنانية أن تتحاور وأن تعتمد الحوار كوسيلة لحل كافة الأزمات، لذلك نؤكد أن عدم الحوار نتيجته هي الذهاب الى المجهول فالذي يرفض الحوار يدفع بلبنان نحو التأزيم ونحو الوصاية الخارجية".
 
وختم عبد الرزاق: "نحن نطالب الجميع بأن يعي خطورة المؤامرة على لبنان فالمشروع الصهيوني الأميركي الغربي يريد من لبنان بأن يكون تحت وصايته، لبنان اليوم محاصر من هذه القوى، والمطلوب منا أن نكون الى جانب بعضنا لكي نرفع هذه الوصاية ولكي نحقق الانتصار الاقتصادي كما حققنا الانتصار على العدو الصهيوني الأمريكي".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك