كشفت مصادر الثنائي الشيعي في حديث لـ"الجديد" أن "فكرة الحوار سقطت بعد فشل اللجنة الخماسية".
وأكدت المصادر تمسكها برئيس تيار المردة سليمان فرنجية، مشيرة إلى أن "لا خيار ثاني او ثالث لدينا".
وتابعت: "المسار الرئاسي غير واضح لأن لا احد من الاطراف الخارجية يريد خوض معركة من اجل طرف محدد في لبنان".
ولفتت مصادر الثنائي إلى أن "المبادرة الفرنسية تحتضر ولا مبادرة جديدة سوى الحراك القطري الذي يجري بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية، وسيستكمل في مروحة اتصالات جديدة تشمل مختلف الاطراف اللبنانية".
وبدورها، نقلت قناة الـ"أم تي في" عن مصدر من الثنائي الشيعي قوله: "حزب الله مرتاح الى استئناف الحوار مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل من دون سحب إسم فرنجية مسبقاً".
وأشار إلى أن "سبب عودة باسيل قد يكون الليونة الجزئية التي أبداها الثنائي تجاه قائد الجيش وصولاً الى إقرار الترقيات العسكرية".