يثق رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أن الرياضيين سينامون بشكل مريح في أماكن إقامتهم غير المكيفة، خلال الأولمبياد العام المقبل، رغم تجاوز الحرارة في باريس 40 درجة مئوية في بعض الأحيان.
وقال توماس باخ للصحفيين خلال زيارة تفقدية: "اللجنة المنظمة بذلت جهودا كبيرة وإجراءات كثيرة لتقليل الحرارة بواقع 6 درجات مقارنة بالحرارة الخارجية، وربما أكثر".
وشهدت باريس، مثل العديد من المدن الأوروبية، صيفا شديد الحرارة في السنوات الأخيرة، حيث ارتفعت درجات الحرارة إلى 43 في تموز من العام الماضي.
وقال باخ إنه لا يشعر بالقلق إزاء موجات الحر التي تؤثر على راحة 15 ألف رياضي متوقع مشاركتهم في الأولمبياد وألعاب أصحاب الهمم، حيث اضطرت اللجنة المنظمة للتعامل مع درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة خلال أولمبياد طوكيو 2021، مضيفاً: "سنستفيد من هذه التجربة عندما يتعلق الأمر بباريس".
أزمة مكيفات الهواء
وقرر منظمو أولمبياد باريس 2024 عدم تركيب مكيفات هواء في القرية الأولمبية، للحد من الانبعاثات الكربونية.
وقال مدير القرية الأولمبية في ألعاب باريس لوران ميشو، إن مكيفات الهواء لن تكون ضرورية، ومع عزل المباني يمكننا تخزين برودة الليل حتى وقت متأخر من اليوم التالي، وهذا يساعد في الحفاظ على درجة حرارة مقبولة بالداخل.
أضاف أن تقديرات المنظمين تشير إلى أنه "حتى مع حرارة تصل إلى 38 درجة في الخارج، سيكون بوسعهم إبقاء درجات الحرارة بين 26 و28 درجة في الداخل بمساعدة المراوح".
ولتقليل تكاليف النقل، اختار المنظمون هياكل سرير من الورق المقوى قابلة لإعادة التدوير، يمكن أن تحمل وزنا حتى 140 كيلوغراما. وقال باخ: "سيكونون سعداء للغاية. أتيحت لي فرصة اختبار السرير، ويمكنني أن أؤكد لهم أنهم سينامون جيدا في هذه الأسرة". (سكاي نيوز)