Advertisement

لبنان

هجومٌ من سامي الجميّل ضدّ "حزب الله".. هكذا تحدّث عنه!

Lebanon 24
28-07-2023 | 11:08
A-
A+
Doc-P-1092136-638261649906988691.jpg
Doc-P-1092136-638261649906988691.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
حمّل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل "حزب الله المسؤولية عن الأزمات السياسية والشغور الرئاسي، بسبب استخدامه منطق الاستقواء والهيمنة"، مؤكداً "الاستمرار في المواجهة، لأن الرضوخ يعني تسليم البلد له".
Advertisement

وتخوّف الجميل في حديث إلى صحيفة "القبس" الكويتية، من "تفكك المعارضة، وتكرار الخطيئة السابقة"، موضحاً "أهمية التنسيق الدائم بين أطرافها، والعمل على وضع تصور مشترك للمرحلة المقبلة".
واعتبر الجميل أن كل الأزمات التي يعيشها لبنان هي وليد خللٍ في النظام السياسي، وقال: "قد يكون النظام هو المسؤول عن 20 في المئة من مشاكلنا، ولكن ليس النظام السياسي هو ما يمنع انتخاب رئيس جمهورية، بل محاولة حزب الله فرض هيمنته على باقي المكونات اللبنانية. إنَّ منطق الاستقواء والهيمنة هو الذي يمنع البرلمان من الانعقاد، وإلا كنا عقدنا دورات متتالية، وانتخبنا رئيس جمهورية".

وتابع: "حزب الله يضرب مبدأ المساواة بين اللبنانيين، هو من يقرر عنهم، وهو من يمتلك القدرة على تعطيل الاستحقاقات الدستورية، وعلى جر البلد إلى حرب، فيما الآخرون تحت سقف القانون. نحن اليوم أمام خيارين: إما الرضوح أو المواجهة، فبمجرد أن نسلم لمشيئة حزب الله سيُصار إلى انتخاب رئيس جمهورية، لكن في المقابل نكون سلمنا البلد إلى حزب الله ووضعناه في محور الممانعة، وهذا ما لن يحصل".

ورداً على سؤال، قال الجميّل: "لا يزال جهاد أزعور مرشحنا لرئاسة الجمهورية، بتأكيد من كل الأفرقاء الذين دعموا هذا الترشيح، وقد تبلّغت رسمياً من التيار الوطني الحر بأنهم مستمرون في هذا الخيار، كما من باقي الأحزاب ومن النواب المستقلين والتغييريين".

وأكمل: "نريد رئيساً يوحّد اللبنانيين. جهاد أزعور ليس محسوباً على أحد، وأيّده "التيار الوطني الحر"، حليف حزب الله، وبالتالي، هو قادر على جمع اللبنانيين. المشكلة أن الحزب يريد رئيساً مطواعاً، لا رئيساً يوحّد اللبنانيين".

وتابع: "التقيت الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، وأفضل أن تبقى المداولات بيننا سرية. كمعارضة، دعمنا الوزير السابق جهاد أزعور، باعتباره خياراً ثالثاً، وليس مرشح مواجهة. فليطرح الثنائي الشيعي اسماً توافقياً كما فعلنا".

وعن العلاقة مع "القوات اللبنانية"، أشار الجميل إلى أن التواصل دائم في كل المواقف، لافتاً إلى أن "التنسيق مستمر في حين أن اللقاءت غير مهمة"، وقال: "نسعى إلى وضع تصور مُشترك للمرحلة المقبلة". 

وفي ما خصّ ملف حاكمية مصرف لبنان، قال الجميل: "لدينا 3 خيارات: إما التمديد لحاكم البنك المركزي الحالي رياض سلامة، أو تسلّم نواب الحاكم مهامه، أو تعيين الحكومة حاكماً جديداً. وهذه الخيارات تشبه طريقة تخيير أحد ما بشأن الطريقة التي يفضّل أن ينتحر بها. لسنا مضطرين للذهاب نحو حلول انتحارية بينما الحل موجود.. حل يسمح بتعيين حاكم جديد، بتشكيل حكومة مكتملة الصلاحيات، باستنهاض البلد ورد الأمل للبنانيين: انتخاب رئيس للجمهورية".

مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك