اشتدت وتيرة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، حيث أطلقت أكثر من 14 قذيفة منذ السادسة، التوقيت الذي أعلن عنه عقب اجتماع في مكتب حركة أمل في صيدا عقد بحضور هيئة العمل الفلسطيني ووفد قيادي من الحركة وممثلي حزب الله والشيخ ماهر حمود لوقف إطلاق النار، إلا أن مفاعيله لم تأخذ وجهة التنفيذ الفعلي من قبل طرفي النزاع في المخيم.
وارتفعت حصيلة الاشتباكات الى 6 قتلى 30 جريحاً.
وتتركز الاشتباكات على محاور البركسات معقل فتح - الطوارئ معقل الاسلاميين والبركسات - الصفصاف وامتدت الى جبل الحليب معقل فتح- حي حطين معقل الاسلاميين وتستخدم فيها الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.
هذا ويطاول الرصاص الطائش احياء ومنازل في مدينة صيدا وكذلك انفجر عدد من القذائف في محيط المخيم ما ادى الى وقوع اصابات خارج نطاقه، في وقت يجري اخلاء مستشفى صيدا الحكومي ونقل المرضى الى مستشفيات اخرى.
كما أدت الاشتباكات الى إصابة حاجز للجيش عند منطقة التعمير.
كذلك اسفرت الاشتباكات عن تضرر واحتراق منازل وسيارات داخل وفي محيط المخيم، ما ادى الى نزوح العديد من السكان باتجاه جامع الموصللي الكائن في التعمير.