توجه رئيس مجلس النواب نبيه بري، لمناسبة الأول من آب عيد الجيش اللبناني بالتهنئة لقيادة الجيش قائداً وضباطاً ورتباءاً وجنوداً، منوهاً بـ"التضحيات التي قدمتها في سبيل وحدة لبنان وصون سيادته وسلمه الأهلي".
وقال: "المعايدة الحقيقية لهذه المؤسسةالوطنية الجامعة بأن تستحضر جميع الأطراف السياسية ثالوث مؤسسة الجيش في الشرف والتضحية والوفاء من أجل لبنان وتحرير ما تبقى أرضه من الإحتلال الإسرائيلي وإنقاذه وحفظه وطناً لجميع أبنائه" .
كما اتصل الرئيس بري بالعماد جوزاف عون مهنئاً بعيد الجيش.
بدوره، أشار الرئيس ميشال سليمان في بيان، إلى أن "جيش الوطن وليس جيش النظام، يحمي الدستور والعيش المشترك، يحمي الوطن والمواطن لا الحكام، جيش موحد ينبذ التقسيم والفدرالية". ورأى أن "الجيش بخير، فلا خوف على لبنان".
كما كتب الأمين العام لحزب الطاشناق النائب هاكوب بقرادونيان عبر حسابه على منصة "إكس" :"في كل الأزمات، يبقى الجيش حامي الوطن. كل عام وأنتم بخير والرحمة لشهداء الجيش اللبناني!".
وقال النائب إيهاب مطر عبر منصة "إكس": "الأول من آب هو العيد الذي يجمع كل اللبنانيين، ويشكل مناسبة للتعبئة الوطنية وشحن الهمم لتجديد الالتزام والرهان على مستقبل الوطن من خلال الاحتفال والاحتفاء بالمؤسسة التي حمت الأرض والشعب ولم تبخل بنقطة دم في سبيل ذلك، على الرغم من كل ما تعرضت له من استهدافات وأزمات. في الأول من آب، نرفع رأسنا بجيشنا ونجدد العهد والأمل بقيامة لبنان من جديد بهمة جنوده وضباطه وعماده".
من جهته، كتب النائب الدكتور طه ناجي عبر حسابه على منصة "إكس": "اذا اشتد سواد ليل الوطن وازدادت الصعاب، يبقى جيشنا الوطني اللبناني العين التي تسهر واليد التي تحمي. وتبقى الأنظار على الشرف والتضحية والوفاء".عشت يا جيش الوطن".
كذلك توجّه عضو تكتّل "الاعتدال الوطني" النّائب وليد البعريني، بالتحية للجيش اللبناني في عيده، داعيًا الى "إنصاف أبطال هذه المؤسسة الذين يقومون بمهماتهم بروح وطنية عالية ومسؤولية كبيرة رغم الاجحاف بحقهم".
وأكد "الرّهان الدائم على المؤسّسة العسكرية والمؤسسات الأمنية كافة لضبط الأمن والحفاظ على الحد المقبول من الاستقرار في هذا الظرف الصّعب".
بدوره، هنأ النائب السابق طارق المرعبي عبر حسابه على "تويتر" الجيش اللبناني في عيده وكتب:" سيبقى الجيش اللبناني رغم كل الازمات والصعاب شامخا بالصمود والتضحيات متصديا لكل من يريد العبث بامن الوطن والمواطن .
في عيده نتذكر شهدائه الذين سقطت دماؤهم الزكية من اجل لبنان. تحية للقيادة والضباط والرتباء والجنود على امل ان ياتي العيد القادم ويكون لبنان وطنا معافى".
ووجه رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم تهنئة الى الجيش في عيده الثامن والسبعين، وقال:"تحتفلون اليوم بعيدكم الثامن والسبعين في ظروف مأسوية تمر بها البلاد، وأثبتم رغم الأزمات المتلاحقة ان المؤسسة العسكرية تبقى محط آمال اللبنانيين بعدما أثبتت أنها المؤسسة الوطنية الجامعة التي حازت ثقة الشعب ودول العالم بفضل أدائكم الذي أظهرتموه في جميع الظروف وتضحياتكم التي لاتعد ولا تحصى".
أضاف :"في عيدكم يشخص إليكم المواطنون، رجالا يقوون على الشدائد والمحن، وحماة مخلصين لبيتهم الوطني الواحد، فامضوا إلى الغد بخطى واثقة، يشمخ بكم العلم، ويحصد وطنكم الخير والاستقرار والازدهار، لقد حميتم وما زلتم تحمون لبنان، لبنان صيغة العيش المشترك ووطن الرسالة. ولا ننسى في العيد توجيه تحية الى ارواح شهداء الجيش البواسل وعائلاتهم، والمصابين، تحية الى القيادة الحكيمة والضباط والرتباء والأفراد، سائلين الله ان يحفظهم ويحميهم".
وختم المطران ابراهيم :" ختاما في ظل الأزمات التي يتخبط فيها الوطن، اثبتتم انكم خشبة خلاص الوطن والمواطن وانكم المؤسسة الوحيدة التي يلتف حولها اللبنانيون جميعا داعمين ومؤيدين. لولاكم لما بقي الوطن. كل عيد وانتم بخير".
كما هنأ رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي "الجيش اللبناني قائدا وقيادة وضباطا ورتباء وأفرادا بعيد الجيش"، وقال في تصريح: "في الأول من آب، نتطلع الى المؤسسة العسكرية صمام أمان لبنان ورمز وحدته الوطنية، لنوجه تحية إكبار الى الجيش الصامد بوجه الأزمات المالية والاقتصادية والاجتماعية، والباسل في التصدي للخروقات وفي الحفاظ على الأمن الاستقرار".
أضاف: "لطالما لعب الجيش اللبناني دورا كبيرا ومشهودا في ضبط الأوضاع الأمنية والتصدي لكل المحاولات التي تهدف الى زعزعة الاستقرار في البلاد، لذلك فإن مسؤولية كل الأطراف اللبنانية أن تدعم جهوده وصموده والاجراءات التي يتخذها وتشكل درعا حصينا للبلد".
وختم: "في عيد الجيش، نسأل الله أن يرحم الشهداء الذين سقطوا على كل مساحة الوطن، وأن يستعيد لبنان توازنه السياسي وانتظام عمل مؤسساته، ما يساهم في تعزيز الدور الوطني للجيش بما يصب في مصلحة كل اللبنانيين".
الى ذلك، حيا رئيس المجلس الوطني الارثوذكسي روبير الأبيض الجيش اللبناني قائدًا وضباطا" ورتباءً وعسكريين، مقدرا تضحياتهم الكبيرة تجاه الوطن. وقال في تصريح: "الوطن بدون جيش مثل الارض بدون حارس. انتم حراس هذا الوطن. بكم نفتخر وبكم نرفع رؤسنا يا حماة الوطن واستقلاله. ومعكم نبقى رافعين علم وطننا الحبيب لبنان. ولا بد من ان نستذكر كل شهداء الجيش الذين سقطوا خلال تقديم واجبهم الوطني وروي بدمائهم تراب الارز والوطن ليبقى رائداً ومنارةً للعالم".
أضاف: "نأمل بإنقاذ هذا الوطن وشعبه من الوضع المزري والازمة الاقتصادية والاجتماعية والتي أوصلتنا اليه الاحزاب والتيارات السياسية والطبقة الفاسدة".
ولفت الى "التعلم من الجيش اللبناني وقيادته الحكيمة المؤسسة الوحيدة التي حفاظت على كرامتها ووحدتها الوطنية ودفاعها على الارض والعرض بحروبها مع الطامعين وانتصارها على الارهابيين ودائماً يقف حكمًا بين المتصارعين من اهل الحكم والسياسيين والاحزاب".
ودعا الى "انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت"، قائلا: "نستطيع انقاذ وطننا وانقاذ سيادته وارضه. تخلوا عن ارتباطكم بالخارج واتحدوا من اجل كرامة ألشعب والوطن".
كما أبرق رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ الدكتور أحمد القطان الى قائد الجيش العماد جوزاف عون ومدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد الركن طوني صليبا بمناسبة الاول من آب.
وجاء في البرقية: "بإسمي وبإسم أعضاء جمعية " قولنا والعمل " نتقدم من جنابكم الكريم ومن المؤسسة العسكرية قيادة وضباط ورتباء ومجندين بأسمى آيات التهاني والمعايدة بمناسبة حلول العيد الثامن والسبعين لتأسيس الجيش اللبناني، وبهذه المناسبة يطيب لنا أن نعبر لكم عن خالص محبتنا وتقديرنا لدوركم الريادي في حفظ الأمن والأمان والإستقرار للبنان واللبنانيين جميعاً، من خلال حرصكم على حفظ الوحدة الوطنية، سائلين الله تعالى لكم دوام الصحة والعافية والتوفيق والتسديد والعمر المديد".
وأيضاً هنأت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان، الجيش اللبناني في عيده، واثنت على" الدور الكبير الذي يضطلع به في الدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله واستقراره العام وأمنه من خلال التصدي لتعديات الجيش الاسرائيلي على طول الحدود مع لبنان ، وملاحقة عملاء إسرائيل وخلاياهم وتفكيكها، وفي مواجهة الإرهاب التكفيري.كما ملاحقة العصابات المنظمة التي تقوم بعمليات الخطف وطلب الفدية والتهريب".
اضاف البيان : "في عيد الجيش تستذكر النقابة باكبار شهداء الجيش الذين سقطوا على إمتداد لبنان، كل لبنان وتسأل لهم الرحمة، آملة في آن يستعيد لبنان استقراره السياسي والامني فتنتظم المؤسسات الدستورية في أقرب وقت ،ويتعزز الدور الوطني للمؤسسة العسكرية بما يسهل القيام بدورها على أكمل وجه".