Advertisement

لبنان

ذكرى انفجار المرفأ: حضور ديبلوماسي دولي ومطالبة"بلجنة تقصّي حقائق دولية"

Lebanon 24
02-08-2023 | 22:25
A-
A+
Doc-P-1093878-638266371998831237.png
Doc-P-1093878-638266371998831237.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بدأت أجواء الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت التي تصادف غدا الجمعة تطغى على مجمل المشهد الداخلي وتتقدم التطورات السياسية والأمنية والمالية مع ان زحمة الاستحقاقات بدت على كثير من التشابك وسط تسابق الأولويات وتصادمها. وإذ توحي الاستعدادات الجارية لاحياء الذكرى بانها ستكون السنة اكثر كثافة من العامين السابقين فانما يعود ذلك الى الأثر العميق الذي تركه شل التحقيق القضائي منذ سنة تماما في جريمة الانفجار المروع فيما تتعالى أصوات البعثات الديبلوماسية الأجنبية في لبنان مطالبة بإلحاح بضرورة تسريع التحقيقات وسيكون للعديد من الدول والمنظمات الأممية والدولية مواقف بارزة من هذه المناسبة في الساعات المقبلة .
Advertisement
وقد أعلنت امس الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا أنها ستشارك السفارات المعتمدة في لبنان والوكالات الدولية العاملة في بيروت في وقفة تضامنية يوم 4 آب في المرفأ لتأكيد عدم نسيان الضحايا وعائلاتهم والإصرار على مجراها للوصول إلى الحقيقة". اما احياء المناسبة فتوزع على ثلاث محطات محلية أساسية هي تكريم رسمي أقامه امس محافظ بيروت مروان عبود لضحايا فوج إطفاء بيروت ، فيما يرأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي القداس الالهي في كاتدرائية مار جرجس في وسط بيروت في السادسة وسبع دقائق مساء اليوم. اما يوم 4 أب غدا فمخصص للتحرك بين الرابعة والسابعة مساء، حيث يتم التجمع في فوج الاطفاء للانطلاق في اتجاه المرفأ حيث يتم احياء الذكرى. وفي هذا السياق استذكر اجتماع المطارنة الموارنة امس برئاسة البطريرك الراعي ضحايا انفجار مرفأ بيروت داعين إلى "رفع التدخل السياسي عن التحقيقات التي يجب أن يستكملها المحقّق العدلي"، مطالبين "بلجنة تقصّي حقائق دولية".

وكتبت" نداء الوطن": سيتجدد غداً السؤال الكبير للمرة الثالثة عما حلّ بقضية 220 قتيلاً وأكثر من 6500 جريح ومئات الألوف من المواطنين الذين تضرروا في الانفجار الرهيب؟
وفي موازاة ذلك، ستؤكد الذكرى التي ستكون وطنية ودولية وانسانية بامتياز، أن قضية الشهداء والجرحى والمتضررين ستكبر عاماً بعد عام كي تتحقق العدالة مهما كانت العراقيل التي يضعها المتورطون في هذه الجريمة الكبرى
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك