Advertisement

لبنان

مرشحٌ يُنافس"فرنجية"... التحدي الوحيد قبل أيلول!

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
03-08-2023 | 01:15
A-
A+
Doc-P-1093916-638266473383323005.jpg
Doc-P-1093916-638266473383323005.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

شهر واحد يفصل عن موعد "لقاء العمل" الذي دعا اليه الموفد الفرنسيّ الرئاسيّ جان ايف لودريان، وتحاول خلاله مختلف القوى السياسية وبشكل غير علنيّ هذه المرة ترتيب أوراقها وتحديد خياراتها للجلوس الى طاولة التفاوض ومحاولة تحقيق المكاسب السياسية قدر المستطاع.

Advertisement

في هذا الاطار، قال مصدر متابع لـ" لبنان 24" ان "بعض القوى في لبنان التي رفضت مبادرة لودريان بشكل علنيّ معتبرة انه من الأفضل الاحتكام للدستور والذهاب الى المجلس النيابي بدورات متتالية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، تعمل كغيرها من القوى وبوتيرة كثيفة جداً لمحاولة طرح اسم مرشح رئاسيّ جديّ تحمله معها الى لقاء أيلول وتحاول ان تفاوض من خلاله، لاسيما انها تعلم ان فريقاً سياسياً وازناً سيقدّم رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية كمرشح  ثابت شبه وحيد".
وأضاف "أما في ما يتعلق بـ" تيار المردة" وهو المعني مباشرة بالملف الرئاسي، فيمكن القول انه لم يطفىء محركاته منذ بداية الشغور الرئاسيّ، والعمل جارٍ لتأكيد مبادىء الانفتاح على جميع الأفرقاء في الداخل من دون اي استثناء"، مشيرا " الى ان اللقاءات التي تعقدها بعض المرجعيات في "المردة" مع شخصيات حزبية متنوعة لم تتوقف يوماً، لكنها دائماً تأتي وفقاً للمبادىء الوطنية العامة، اذ يرفض "المردة" مقاربتها من الباب الطائفيّ او المذهبيّ.اما في ما يخص الاتفاقات التي قد تنتج عن هذه اللقاءات، فمن المرجح انها ستشكّل مساحة لتقريب وجهات النظر ولطرح التطمينات اللازمة، لكنها حتماً لا يمكن ان تطرح اي نوع من انواع الاتفاقات المكتوبة التي سبق واعلن رئيس "المردة" رفضه التام لها".
وأشار المرجع الى انه "في مقابل حوارات "المردة" مع أكثر من طرف في لبنان، تنشط حوارات بين بعض القوى في الداخل وبعض الأطراف الخارجية المعنية مباشرة في الملف الرئاسيّ، وتتمحور هذه الحوارات حول المقاربة الواقعية لمجريات الانتخابات الرئاسية، وما يبدو لافتاّ في هذه الحوارات هو ثبات ترشيح فرنجية الذي نال في آخر جلسة انتخابية عدداً من الأصوات لاسيما المسيحية يمكن ان يُبنى عليه لتطوير ترشيحه وتعزيزه".
وختم  المصدر " أن التحدي الكبير امام القوى التي ما زالت تعارض فرنجية، والتي خسرت جزءا من مكوناتها، هو اختيار مرشح يعبّر عنها وعن توجهاتها وقادر ان ينافس  بجدية خلال "لقاء أيلول" المرتقب."
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك