افاد مراسل "لبنان 24" عن مقتل المواطن الحاج علي مصطفى "ابو محمد" برصاص القنص الذي طال سيارته داخل مخيم عين الحلوة.
وكانت الاونرا أفادت في وقت سابق انّ اشتباكات مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان أسفرت عن مقتل 13 شخصا و60 إصابة، وبذلك يرتفع العدد الى 14 ضحية.
وفي جولة لمراسل "لبنان 24" داخل مخيم عين الحلوة، أفاد عن حركة هدوء نسبية داخل الاحياء، فيما التخوف يبقى مستمرا من تجدد الاشتباكات، وخصوصا بين حي الطوارئ والبركسات في مخيم عين الحلوة بعد مقتل أبو محمد برصاص قنص من جهة "فتح".
وصدر عن عائلة الضحية البيان التالي:
"يا اهالي المخيم الجريح المخيم الصابر على حلو القضاء ومره، بعدما تم اليوم الاتفاق على وقف إطلاق النار واستبشرنا خيرا ، إلا إننا فوجئنا بقنص رجل مسن كان يعبر الشارع في منطقة الطواريء، وهو الحاج علي مصطفى (ابو محمد) ما أدى إلى إصابته إصابة خطرة. وحاولنا واتصلنا من أجل اسعافه إلا أن محاولاتنا لم تلق تجاوبا ممن يحاصرون منطقة الطواريء ، وبعد محاولات حثيثة والمصاب ينزف سمح لذويه بإخراجه على حمالة لكنه وصل إلى مستشفى النداء وقد فاضت الروح إلى بارئها".
وأظهرت الصور الخاصة من المخيم حجم الاضرار الكبيرة التي لحقت بالمباني.
.