Advertisement

لبنان

آخر مستجدات وضع عين الحلوة.. هل من إشتباكاتٍ جديدة؟

Lebanon 24
04-08-2023 | 03:30
A-
A+
Doc-P-1094343-638267443608098745.jpg
Doc-P-1094343-638267443608098745.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يخيّم هدوءٌ تام على مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا إثرَ إشتباكات عنيفة توقفت بشكلٍ لافت، أمس الخميس، وسط وجود مخاوف من إمكانية تجددها في أي لحظة.
 
ووفقاً للوكالة الوطنية للإعلام، فإنه لم تُسجل أي خروق تذكر لوقف إطلاق النار، على الرغم من الاعلان مساء أمس عن وفاة أحد الناشطين الإسلاميين في حي الطوارىء يُدعى "أبو محمد"، متأثراً بجروح أصيب بها في وقتٍ سابق نتيجة رصاص القنص.
Advertisement

وأفسح الهدوء داخل المخيم للأهالي بالدخول لتفقد ممتلكاتهم ومنازلهم، فتكشفت أضرار جسيمة خصوصاً في الأحياء والمناطق التي كانت مسرحاً للاشتباكات.

وينتظر الأهالي تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق القوى الفلسطينية وهيئة العمل الفلسطيني المشترك من خلال تأمين بيئة آمنة لضمان عودتهم الى المخيم واستكمال سحب المسلحين بشكل نهائي ودخول الهيئات الاغاثية والانسانية ومعاودة "الأونروا" عملها لاغاثة العائلات المتضررة.
 
الآلاف ينزحون
 
بدورها، قالت "هيئة إنقاذ الطفولة"، التابعة للأمم المتحدة، الخميس، إنَّ الاشتباكات التي شهدها مُخيّم عين الحلوة بمدينة صيدا خلال الأيام القليلة الماضيّة، تسببت بنزوح 20 ألف شخصٍ، بينهم نحو 12 ألف طفل.
 
وأفادت مصادر أمنيّة في المخيم لوكالة "رويترز"، بأن ما لا يقل عن 13 شخصاً، معظمهم من المسلحين، قُتلوا في المخيم منذ اندلاع القتال، يوم السبت الفائت، بين حركة فتح وعناصر "جند الشام".
 
ووفقاً لـ"وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" (الأونروا)، فإنَّ مخيم عين الحلوة هو الأكبر بين 12 مخيماً للاجئين الفلسطينيين في لبنان، ويعيش فيه نحو 80 ألفاً، من أصل نحو 250 ألف لاجئ فلسطيني.
من جهته، قال جورج جريج، مدير المنطقة في هيئة إنقاذ الطفولة: "نرى أعداداً كبيرة من الأطفال والأُسر، الذين يمرّون في محن ويشعرون بالارتباك، بسبب استمرار الاشتباكات. عائلات كثيرة فرت من العنف، ولم يكن لديها وقت لحزم الأمتعة، أو الاستعداد للنزوح".
 
ولفت إلى أن هناك "أطفالاً انفصلوا عن أهاليهم والقائمين على رعايتهم"، مشيراً إلى أن عائلات أخرى تخشى مغادرة منازلها على رغم محدودية ما لديها من الطعام والمياه.
 
واستدعت الاشتباكات المسلحة اتصالات سياسية على أعلى المستويات، وقد اتصل رئيس المكتب السياسي لحرة "حماس" إسماعيل هنية برئيس الحكومة نجيب ميقاتي وتمنّى عليه بذل مزيد من الجهد لتثبيت وقف إطلاق النار، مؤكّداً حرص الحركة على الأمن والاستقرار في المخيّم والجوار.
 
كذلك، اتصل هنيئة بالأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وتمنّى عليهما التدخّل من أجل إيقاف الاشتباكات الدائرة في المخيّم، وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه.
 
واندلعت الاشتباكات  في المخيّم بين "فتح" ومسلّحين متطرفين، في 29 تموز الفائت، بعد عملية اغتيال استهدفت مسؤولاً في أحد التنظيمات، يدعى "أبا قتادة"، أُصيب في إطلاق نار مباشر. وإثر ذلك، اشتدت وتيرة الاشتباكات في المخيّم، بعد اغتيال قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا، العميد أبي أشرف العرموشي، و4 من مرافقيه.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك