التلويح بالعقوبات جدّي

تزايدت في الاسابيع القليلة الماضية التصريحات الرسمية الاميركية والاوروبية التي تتحدث عن فرض عقوبات على المسؤولين اللبنانيين، في حال استمرت عملية العرقلة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وآخرها رسالة أعضاء مجلس النواب الأميركي داريل عيسى، ودارين لحود وماكس ميلر، إلى وزير الخارجيّة الأميركيّ أنتوني بلينكن، للمطالبة بفرض عقوبات على رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وتقول مصادر رسمية معنية "إن التركيز على رئيس المجلس النيابي نبيه بري يعني ان التصعيد لن يكون اعلاميا ودعائيا بهدف الضغط فقط، بل سيتحول الى اجراءات تطال رأس الهرم في السلطة التشريعية".
وتشير المصادر "الى ان فرض العقوبات هو خيار جدي ويهدف الى الدفع لالزام جميع القوى السياسية بعقد جلسات انتخاب مستمرة وإتمام المسار الديمقراطي من دون أي تأثيرات".
في المقابل تتهم مصادر قريبة من رئيس المجلس النيابي "اطرافا سياسية معروفة باستخدام كل ما أمكن من ضغوطات اميركية لفرض عقوبات على رئيس مجلس النواب الذي يتهمونه بعدم فتح ابواب البرلمان بجلسات متتالية توصلا لانتخاب رئيس للجمهورية".
وتضيف المصادر "ما لا يعرفه من يعمل على التحريض في الخارج هو أن الاميركيين لا يعملون بهذه الطريقة وان ما صدر عن لجنة الكونغرس ليس بالضرورة ان يعبّر عن رأي الادارة الاميركية".

مقالات لبنان24

رادار لبنان24

صحافة أجنبية

ضيوف لبنان 24

صحة

فنون ومشاهير

رياضة

منوعات

تكنولوجيا وعلوم

المرأة

فيديو

أفراح ومناسبات

تعازي ووفيات

حالة الطقس

حركة السير

إستفتاء

لبنان

التلويح بالعقوبات "جدّي"

خاص "لبنان 24"

لبنان

خاص

رادار لبنان24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني