الكحالة تلملم تداعيات حادثة الأمس.. وهذا ما كشفه الطبيب الشرعي عن جثة بجاني

عاد الهدوء الى منطقة الكحالة، بعد ان شهدت البلدة ليلة متوترة، عقب الحادثة التي وقعت أمس في المنطقة، بعد انقلاب شاحنة تابعة لحزب الله في المحلة.
هذه الحادثة أدت الى مقتل عنصر من حزب الله، والمواطن فادي بجاني الذي كان متواجداً في المنطقة.

وبعد كشف الطبيب الشرعي على الجثتين تبين أن بجاني قُتل بأكثر من رصاصة، وفق ما أفادت معلومات للـLBCI.

إلى ذلك، وصلت قبل ظهر اليوم الادلّة الجنائية إلى الكحالة وتحديدا إلى الطريق التي حصلت عليها الحادثة يوم أمس بين أهالي المنطقة وعناصر الشحنة التي انقلبت.

ورفعت الادلة الجنائية مظاريف وبقايا رصاص متطاير على طريق الكحالة، كما عثرت على دماء مدرج على الطريق.

الجيش: الشاحنة كانت تحمل ذخائر
ولاحقا أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي:بتاريخ 9 / 8 /2023، لدى انقلاب شاحنة تحمل ذخائر على طريق عام الكحالة، حصل إشكال بين مرافقي الشاحنة والأهالي ما أدى إلى سقوط قتيلين. وقد حضرت قوة من الجيش إلى المكان وعملت على تطويق الإشكال، وتم نقل حمولة الشاحنة إلى أحد المراكز العسكرية، وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص".

وأضاف البيان "بتاريخ 10 / 8 /2023 عند الساعة الرابعة فجرًا، قامت القوة برفع الشاحنة وفتح الطريق بالاتجاهين، فيما يواصل الجيش متابعة الوضع واتخاذ التدابير الأمنية المناسبة".

رئيس بلدية الكحالة: على الدولة ان تتحرك

في الموازاة، رأى رئيس بلدية الكحالة جان بجاني أن لبنان وشبابه يدفعان غاليا بسبب السلاح المتفلّت وغياب الدولة.

وشدد على أنه لا يجوز نقل الاسلحة بهذه الطريقة، معتبرا أن إذا رافقت الاجهزة الامنية شحنات نقل الاسلحة مشكلة، أو تُنقل هذه الشاحنات من دون أجهزة أمنية مشكلة أكبر.

كما شدد بجاني على أنه يجب على الاجهزة الامنية منع أي اشتباك ممكن أن يقع، وقال:" قررنا المساعدة بحادث السير وبدأ إطلاق النار على بيوتنا بشكل عشوائي وفادي بجاني قُتل أمام منزله وعلى درج الكنيسة".

ورأى رئيس بلدية الكحالة أنه كان من الممكن أن تكون المصيبة أكبر، داعيا الفرقاء إلى التهدئة.

وطالب بجاني الدولة بأن تتحرك وتبسط سلطتها.