تستمرُّ التحقيقات العسكرية في حادثة إنقلاب شاحنة الأسلحة التابعة لـ"حزب الله" في بلدة الكحالة قبل أيام وما أعقبها من إطلاق نار أدى الى سقوط قتيلين.
وكانت الأجهزة الأمنية ومخابرات الجيش قد بدأت تحقيقاتها في الحادثة منذ أيام، وطلبت الإستماع الى إفادات 4 أشخاص من أبناء البلدة، هم: الياس أبي خليل، إيلي بجّاني، فادي الزغبي، وإيلي جو بجّاني.
مصدر من أبناء الكحالة يتابع مجريات التحقيقات أفاد بأنّ أبناء البلدة الأربعة الذين تم استدعاؤهم إلى التحقيق لدى مديرية المخابرات بصفة شهود، هم غير متوارين عن الأنظار أبداً كما يشاع، بل هم في بلدتهم، وليسوا متشبثين بمواقفهم، بل هم مع تبيان الحقيقة وتحت القانون شرط ان يكون عادلاً ومنصفاً.
وأضاف المصدر أن وفداً من وجهاء البلدة زار يوم الجمعة الفائت مديرية المخابرات في الجيش والتقى مديرها العميد طوني قهوجي الذي أكد لهم أنّ "الفريق الآخر، أي حزب الله، أرسل العناصر الذين كانوا يواكبون الشاحنة الى المديرية لأخذ إفاداتهم، ومن هذا المنطلق يجب على شباب الكحالة أن يدلوا بما لديهم من معلومات بصفة شهود على الحادثة لإستكمال كل الإفادات والتحقيقات وإيداعها القضاء العسكري المختص".
ولفت المصدر إلى أنّ "الزيارة التي حصلت كانت بهدف استيضاح عدد من الأمور، ومن المُتوقع أن يكون الموقف في الأيام المقبلة هو حضور الشباب الـ4 إلى المديرية لأخذ إفاداتهم كشهود".