ذا كنت تهدف إلى الحفاظ على نسبة السكر في الدم، فإن مطبخك سيشتمل على الأرجح أطعمة مثل البيض والفاصوليا والأفوكادو، أو الغنية بشكل عام بالألياف والكربوهيدرات، مع تقليل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين.
وبجانب أهمية الطعام، هناك مشروبات قد تساعدك على موازنة نسبة السكر في الدم، وهو ما يفيد صحة القلب والأوعية الدموية، وثمة مشروبات أخرى قد تضرك بشدة.
وعلى الرغم من بديهية هذا الأمر، لكنه من المهم التأكيد عليه مع معرفة حقيقة أن 47 في المئة من الأميركيين على سبيل المثال لا يشربون كمية كافية من الماء، وهو المشروب الأكثر أهمية لإدارة مستويات السكر في الدم، بحسب ما ينقل موقع باراد عن أخصائية التغذية، كيران كامبل.
ورغم أن الماء نفسه لن يخفض مستويات السكر في الدم، فإن الجفاف، في المقابل، يمكن أن يرفعه لأنه يتسبب في تركيز نسبة السكر في الدم بشكل كبير.
وتوضح كامبل: "الماء لن يرفع أو يخفض نسبة السكر في الدم، ولكنه قد يمنع نوبات ارتفاع السكر في الدم عن طريق تنظيم الهرمونات التي يمكن أن تؤثر على استقرار الغلوكوز وإنتاج البول".
كما تنصح كامبل كذلك بالشاي الأخضر غير المحلى، إذ تشير الدراسات إلى أن من تناولوه شهدوا تحسنا في تحلل الكربوهيدرات إلى سكريات بسيطة، مقارنة بالأشخاص الذين شربوا القهوة منزوعة الكافيين أو الشاي الأسود، مضيفة أنه يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
وتؤكد أخصائية التغذية، سارة شليشتر، أن أي مشروب يحتوي على الكحول يمكن أن يؤثر على الهرمونات ويقلل من قدرة الأنسولين على العمل بشكل مناسب لخفض مستويات السكر في الدم.
وتضيف أن البيرة الثقيلة والمشروبات المختلطة ضارة بشكل خاص لأنها تميل إلى أن تكون عالية في الكربوهيدرات.
كما تحذر شليشتر أيضا من المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والمشروبات المحلاة مثل القهوة والشاي، التي يمكن أن تؤدي جميعها إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما يعني ضرورة تجنبها، أو التقليل منها.