توالت ردودُ الفعل السياسية المتضامنة مع قيادة الجيش إثر حادثة سقوط الطوافة التابعة للمؤسسة العسكريّة في منطقة بحمدون، مساء اليوم الأربعاء، والتي أسفرت عن إستشهاد عسكريين إثنين وجرح ثالث.
وأجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إتصالاً بقائد الجيش العماد جوزيف عون مستفسراً عن تفاصيل الحادث الذي أدى الى سقوط طائرة مروحية للجيش.
وقدّم رئيس الحكومة لقائد الجيش التعازي بالضابطين الشهيدين متمنياً للرتيب الجريح الشفاء العاجل.
كذلك، أجرى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي اتصالاً هاتفياً بقائد الجيش العماد جوزاف عون معزياً بالضابطين الشهيدين، وتمنى "الشفاء العاجل للعسكري الجريح".
من جهته، أعرب وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم عن "ألمه باستشهاد النقيب الطيار جوزف حنا والملازم اول الطيار ريشار صعب على اثر سقوط الطوافة الني كانت تقلهما في منطقة حمانا"، متمنياً "الشفاء العاجل للمعاون محمد صيدح الذي اصيب في الحادثة".
وفي بيان له، قال سليم: "مرة جديدة يهوي نسران من نسور الجو اللبناني في حادثة اليمة وكأن قدر الجيش ان يستمر في تقديم الشهداء على مذبح الوطن حماية للاستقرار والسلم الاهلي ووفاء للقسم الذي يردده العسكريون ويلتزمونه حتى الشهادة ".
وأضاف: "إن استشهاد الضابطين الطيارين خسارة كبيرة ليس للجيش فحسب بل للوطن بأكمله الذي فقد بطلين من خيرة ابطاله في سلاح الجو اللبناني الذي سبق ان قدم شهداء في ميادين الشرف انضموا الى قافلة الشهداء الذين يعتز لبنان بهم".
وكان الوزير سليم اطلع من قائد الجيش على ظروف سقوط المروحية العسكرية مقدماً له التعازي باستشهاد الطيارين، وتكثيف التحقيق لمعرفة أسباب هذا الحادث المؤلم.
وفي منشور له عبر منصة "إكس"، قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب تيمور جنبلاط: "أتوجّه إلى قيادة الجيش وعناصره بأحر التعازي بالشهداء الذين قضوا في حادثة تحطّم المروحية، وخالص مشاعر المواساة لعائلاتهم. كل الدعم للمؤسسة العسكرية".
كذلك، أجرى رئيس "تيار الكرامة" وعضو تكتل "التوافق الوطني" النائب فيصل كرامي، إتصالاً بقائد الجيش العماد جوزاف عون، مبدياً "ألمه وأسفه لتحطم طوافة تابعة للقوات الجوية بمنطقة حمانا أثناء تنفيذ طيران تدريبي"، ومعزياً بـ"استشهاد ضابطين كانا على متنها"، متمنياً "الشفاء العاجل للرتيب الجريح".
مع هذا، علّق النائب فريد هيكل الخازن على حادثة تحطّم الطوافة وقال: "بخبر فاجعة سقوط طوافة للجيش في منطقة حمانا، نعزّي قيادة الجيش وأهالي الشهيدين، سائلين الله ان يتغمدهما بواسع رحمته ويُلهِم ذويهم الصبر والسلوان، وداعين للعسكري الجريح الشفاء العاجل".
بدوره، كتب النائب فؤاد مخزومي عبر حسابه على منصة "أكس": "أتقدم بأحر التعازي من المؤسسة العسكرية قيادة وعناصر باستشهاد عنصرين من طاقم الطوافة التي سقطت في حمانا. الرحمة للشهداء والصبر والسلوان لذويهم وعائلاتهم، وتحية إجلال وتقدير لهذه المؤسسة الوطنية التي تدفع أغلى الأثمان من أجل لبنان وشعبه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن".
أما النائب نعمة أفرام فقال عبر حسابه على منصة "إكس": "بكل أسف ووجع نودّع إثنين من فرسان السماء في سلاح الجو اللبناني، الذَيْن استشهدا في حادثة تحطّم الطوافة الليلة. كم هي موجعة للبنان، للجيش اللبناني، لأهلهم، وللقوات الجوية اللبنانية... نتمنى الشفاء العاجل للجريح الثالث".
من ناحيته، قال رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجية: "موجعٌ خبر استشهاد ضابطين في الجيش اللبناني، كل العزاء لعائلتيهما وللمؤسسة العسكرية، والشفاء العاجل للرتيب الجريج".
وفي تعليق له، قال النائب إيهاب مطر: "كان قلبنا دائما مع الجيش تحسسا بما يعانيه من مصاعب تحولت اليوم إلى مصيبة بتحطم مروحية وسقوط شهيدين وجريح عزاؤنا للمؤسسة قيادة وعناصر".
كذلك، صدر عن رئيس الجمهوريّة السابق العماد اميل لحود البيان الآتي: "تابعنا بأسى شديد خبر سقوط طوافة عسكريّة للجيش اللبناني في منطقة حمّانا، وقد آلمنا كما يؤلمنا دوماً سقوط أيّ شهيد من الجيش أو من أيّ مؤسسة أمنيّة".
وأضاف في بيانه: "نتقدّم بالعزاء من عائلتَي الضابطين الشهيدين، ومن مؤسسة الجيش اللبناني قيادةً وأفراداً، ونحن من أكثر من يعرف حجم التضحيات التي تقدّمها المؤسسة في هذه الظروف الصعبة التي لم تقف يوماً عائقاً أمام أداء الواجب والتزام قسم اليمين في الدفاع عن لبنان".
وتابع: "يؤلمنا أيضاً أن نشهد على تضحيات الجيش والقوى الأمنيّة الأخرى، في وقتٍ تواصل الطبقة السياسيّة غرقها في الخلافات، وانغماسها في الفساد، وها نحن نراكم الشغور بعد الشغور، من دون رأسٍ ورئيس، ونكاد نقول من دون ضميرٍ مسؤول ينتشل هذا البلد ممّا هو فيه".
وختم لحود: "في مقابل من يضحّي ويستشهد من أجل الوطن، هناك من يبحث عن مصلحة شخصيّة ومكسبٍ طائفيّ، ما يجعلنا، ونحن نقدّم العزاء للجيش على سقوط شهيدَين بطلَين، على أمل شفاء الجريح، نخشى أن نقدّم العزاء بسقوط الوطن إن استمرّت الطبقة السياسيّة على ما هي عليه من انقسام".
من جهته، توجه الرئيس العماد ميشال سليمان بالعزاء الى قيادة الجيش واهالي الشهيدين، وقال في بيان:" أسمى مراتب التضحية هي الشهادة، والجندي ينذر نفسه للوطن ويروي ترابه بدمه دفاعاً عن حدوده واستقلاله وحمايةً لأمن المواطنين دون ان يسأل ماذا يقدم له الوطن. ولكن انهيار المؤسسات والاقتصاد والعملة الوطنية يجعلنا نسأل كيف ستعيش عائلات الشهداء الذين سقطوا اليوم براتب لا يتجاوز 200 دولار في ظل الغلاء الفاحش، وبالتالي من المسؤول عن تحلل الدولة ولماذا يستمر باضعافها وتغييبها ولخدمة اي مشروع ولصالح اي محور واي قضية؟ الم يحن الوقت لانجاز الاستحقاقات والاقرار باولوية الدولة؟".
وختم:"رحم الله الشهداء الابرار والهم الله الصبر والعزاء لعائلاتهم، واصدق التعازي لقيادة الجيش ولرفاق سلاح الشهداء الابطال ….. سنتذكرهم" .
وتقدم الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري بأحر التعازي لقيادة الجيش بعد استشهاد ضابطين وإصابة عنصر في حادثة سقوط المروحية.
وعبر منصة "أكس"، قال الحريري: "مصاب آليم أصاب لبنان بأسره باستشهاد ضابطين من الجيش اللبناني في حادث سقوط المروحية. تعازينا الحارة لقيادة المؤسسة العسكرية ولعائلة الشهيدين، ودعاؤنا للعنصر المصاب بالشفاء العاجل".
أما عضو كتلة" التنمية والتحرير" النائب علي حسن خليل فقال عبر منصة "اكس": "أصدق مشاعر التضامن مع الجيش اللبناني وقيادته وضباطه وعناصره ...وأحرّ التعازي بالضابطيْن الشهيدَيْن اللّذين ارتقيا في حادث تحطّم المروحية الأليم... مع التمنيات بالشفاء للجريح".
كذلك، كتب النائب أديب عبد المسيح عبر حسابه على منصة "أكس" قائلاً: "تعازينا القلبية الحارة للمؤسسة العسكرية قيادة و ضباطاً وأفراد وأهالي العسكريين الذين استشهدوا بتحطم مروحية ونسأل الله بالشفاء العاجل للجريح.
المؤسسة العسكرية دائماً في الطليعة للتضحية والشهادة".
ووجّه عضو تكتّل" الاعتدال الوطني" النّائب وليد البعريني تعازيه الحارّة لقيادة الجيش غداة المصاب الذي ألمّ بعناصر المؤسسة في حمّانا، وأدى إلى استشهاد اثنين من طاقم الطوافة.
وتمنّى البعيريني في بيان "الشفاء العاجل للجريح".