Advertisement

لبنان

المعارضة "قلقة" من باسيل ولن تكون طرفاً في تعطيل انتخاب الرئيس

Lebanon 24
24-08-2023 | 22:16
A-
A+
Doc-P-1100741-638285374488858389.jpg
Doc-P-1100741-638285374488858389.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت" الديار": لا جديد الا انتظار ما ستؤول اليه جلسات الحوار البعيدة من الاضواء بين حزب الله والتيار الوطني الحر، بشأن «السلة» الرئاسية المرتبطة بالاصلاحات والتي بدات تقلق المعارضة على نحو جدي، على الرغم من بطء تقدمها.
Advertisement
ووفقا لمصادر معارضة، فان هذا الحوار لا يمكن تجاهله او التقليل من شأنه، ومن السذاجة التعامل معه بخفة لانه قد «تقلب الطاولة» على الجميع، ولهذا يجري العمل بجدية لبناء استراتيجية موحدة للتعامل مع احتمال حصول خرق بين «الحزب» و«التيار»، خصوصا ان بعض التسريبات الجدية تفيد بان رئيس تكتل لبنان القوي بصدد القيام بخطوة متقدمة باتجاه حزب الله عبر توقيت اعلان التخلي عن التقاطع مع المعارضة على تأييد ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية.
بالتزامن مع عودة لودريان الى بيروت، طبعا دون الاعلان عن تاييد ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية. لكنه بهذه الخطوة يعيد «خلط الاوراق»، فمن جهة يحرج موقف المعارضة، ومن جهة اخرى يضع حزب الله امام اختبار اقناع حلفائه وفي مقدمتهم الرئيس بري بمنح «التيار» خطوة في المقابل باعتباره قدم مبادرة حسن نية على طاولة التفاوض، وينتظر مقابلها الموافقة على رزمة المطالب الخطية التي تقدم بها وبعدها يمكنه ان يسوق امام جمهوره انه نجح في تحصيل ارباح وطنية تسهل نزوله عن شجرة رفض انتخاب فرنجية. هذا السيناريو، تتعامل معه المعارضة بجدية مطلقة، وهي باتت على قناعة بان خروج باسيل من «مظلة» التقاطع مسألة وقت، وهي في سباق مع الوقت، لوضع خطة اعلامية وسياسية قادرة على التعامل مع الواقع المستجد.
 
 
وتقول مصادر المعارضة لـ«الشرق الأوسط»، إنها لن تكون طرفاً في تعطيل انتخاب الرئيس، وكان سبق للكتل النيابية المنتمية إليها أن أحاطت لودريان في زيارته الثانية لبيروت بموقفها، وقالت إنها لن تكون طرفاً في تقطيع الوقت الذي يرفع منسوب التأزّم، وأن الراعي، بموقفه غير المباشر من رسائل لودريان إلى الكتل النيابية، وضع اليد على الجرح لأن أحداً لا يملك ترف الوقت.
وكشفت مصادر المعارضة عن أن عدداً من النواب التغييريين ممن لم يشاركوا في اجتماعاتها التي اقتصرت حتى الساعة على حضور ميشال الدويهي، وضاح الصادق، ومارك ضو، يميلون إلى عدم الإجابة عن رسائل لودريان، واعترفت في المقابل بأنها تقف أمام تحدٍّ يتطلب منها بأن تعيد رص صفوفها والتحسُّب لما ستؤول إليه معاودة الحوار بين «حزب الله» ورئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل في ظل اتهامه من قبل رموز بارزة في المعارضة بأنه يسعى لتنظيم خروجه من تقاطعه معها على تأييد ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية.
وعدَّت أن باسيل بموافقته على إدراج اسم رئيس تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية في عداد لائحة المرشحين لرئاسة الجمهورية، بخلاف مقاومته في السابق لترشيحه، يعني أنه فتح الباب أمام التفاهم مع «حزب الله»، وأعطى إشارة لا تخفي نيته بالامتناع عن تقاطعه مع المعارضة على ترشيح أزعور.
وأكدت أن إمكانية تفاهمه مع الحزب واردة، وأن مطالبه مدرجة حالياً على جدول أعمال لجنة مشتركة تشكّلت من الطرفين، رغم أن الحزب لا يستطيع أن ينوب عن حلفائه بتأييد ما يطلبه باسيل، وهذا ما يفسر تشاوره باستمرار مع حلفائه.
وأقرت بأن إمكانية التفاهم بين «حزب الله» وباسيل ليست مستبعدة، وإن كانت في حاجة إلى مزيد من الوقت الذي يتيح للحزب تسويق تسويته مع حليفه، وقالت إن الحزب انطلاقاً مما لديه من معطيات يراهن على أن تتلازم عودة لودريان إلى بيروت مع استعداد باسيل لإطلاق إشارة يبدي فيها استعداده للخروج من تقاطعه مع المعارضة على ترشيح أزعور، خصوصاً أن النواب الأعضاء في تكتله النيابي ممن ينطقون باسمه، أخذوا يروّجون لإمكانية توصّله إلى تفاهم مع الحزب يقضي بدعم ترشيحه لفرنجية.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك