Advertisement

لبنان

نصرالله مهدداً الإسرائيليين: لن نسمح بأن تُفتح ساحة لبنان من جديد للإغتيالات

Lebanon 24
28-08-2023 | 14:20
A-
A+
Doc-P-1101872-638288543893390946.jpg
Doc-P-1101872-638288543893390946.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
وجه الأمين العام لحزب الله تهديداً لإسرائيل محذراً من أن أي اغتيال على الأرض اللبنانية يطال لبنانياً أو فلسطينياً أو سورياً أو ايرانياً أو غيرهم بالتأكيد سيكون له رد الفعل القوي، مؤكداً انه لن يسمح بأن تُفتح ساحة لبنان من جديد للإغتيالات.
Advertisement
 
وأكد نصرالله في كلمة له في ذكرى تحرير الجرود الشرقيّة، أن "لبنان كان جزءاً من أهداف تنظيم "داعش"، لافتاً إلى أن "حضور التنظيم في جرود البقاع كان بمثابة قاعدة إنطلاق للإمتداد إلى أراضينا". 
 
وقال: "الذين يدعون السيادة ساندوا جماعات تكفيرية احتلت الأراضي اللبنانية واعتدت على اللبنانيين وقتلت ضباط وجنود الجيش"، مؤكداً أن "الأميركيين هددوا الجيش بإيقاف المعونات عنه إذا شنَّ هجوماً على المسلحين في الجرود".
 
وأضاف: "أشهد أنَّ بعض القرى في البقاع وخصوصاً المسيحية أخذت قرار المواجهة خلافا لقرار وتوجهات أغلب أحزابها"، وتابع قائلاً: "لا أنسى القرى والبلدات التي رغم معاناتها وظروفها كانت تجمع ما لديها في بيوتها لايصاله للمجاهدين في جرود البقاع".
 
وأكد نصرالله أن "تحرير الجرود كان تجربة أخرى لنجاح معادلة الجيش والشعب والمقاومة في لبنان"، مشيراً إلى أن "الإنتصار في جرود البقاع هو أحد تجارب الخيارات الفاشلة والخاسرة للفريق السياسي اللبناني الذي يعمل لدى السفارة الأميركيّة في لبنان". 
 
وحول التهديدات الاسرائيلية الأخيرة، قال نصرالله: "يبدو أن الإسرائيلي لم يعد يأخذ الدروس والعبر، لأنهم يعيدون نفس الأخطاء القاتلة التي ارتكبوها سابقًا"، وتابع قائلاً: "أي اغتيال على الأرض اللبنانية يطال لبنانياً أو فلسطينياً أو سورياً أو ايرانياً أو غيرهم بالتأكيد سيكون له رد الفعل القوي، ولن نسمح بأن تُفتح ساحة لبنان من جديد للإغتيالات، كما ولن نقبل على الاطلاق بتغيير قواعد الاشتباك القائمة". 
 
وتابع نصرالله قائلاً: "مجلس الأمن الدّولي لا يرى ما تقومُ به إسرائيل في لبنان من خروقات واعتداءات".
 
وتوجه نصرالله بالشكر إلى الحكومة اللبنانية لأنها "تسعى لتصحيح الخلل في قرار التجديد لـ"اليونيفيل" العام الماضي والذي أتاح لتلك القوّات التحرّك بمعزل عن التنسيق مع الجيش"، وأضاف قائلاً: "نشدُّ على أيدي الحكومة ونأمل أن يساعد أصدقاء لبنان على إجراء التعديل بموضوع اليونيفيل". 
 
وأشار إلى أنه "هناك من يريد أن تكون قوات "اليونفيل" بمثابة "جاسوس" عند الإسرائيليين". 
 
وفي الشق الرئاسي، أكد نصرالله أن الحزب جاهز للحوار في الملف الرئاسي بعكس بعض الأطراف الأخرى التي ترفضُ ذلك، لافتاً إلى ان "هناك أطراف لبنانية تستقوي على الفرنسيين بموضوع الحوار ولكن لو كان المبعوث أميركياً هل كانوا سيتجرأون على ذلك؟". 
 
وأكد نصرالله أن الحزب ليس ضعيفاً، "بل نحن أصحاب قرارنا ولا نخاف من الحوار وجاهزون له طبعاً لا نتسوّل الحوار من أحد".
 
وأضاف: "يقولون إنهم يريدون رئيساً لبناء دولة تواجه حزب الله لا دولة لحل مشاكل الناس وأقول لهم "إذا كان فيكم ما تقصروا"." 
 
وأردف قائلاً: "الذين يُطالبون في لبنان بنزع سلاح "حزب الله" يخدمون هدف إسرائيل المُعلن الذي لا يحتاج إلى استدلال". 
 
وأكد نصرالله أن "الحوار الوحيد المفتوح في البلد والذي يمكن أن يُعوَّل عليه هو حوار "حزب الله" و "التيّار الوطني الحر"، لافتاً إلى أن الحزب "أمام نقاش جدي مع التيار الوطني الحر وعميق ويحتاج الى بعض الوقت وعُرض علينا موضوع اللامركزية الادارية والمالية واذا اتفقنا على مسودة ما فإننا معنيون بمناقشتها مع الأفرقاء".
 
وشدد على أنه لا أيمارس حرباً نفسية على اللبنانيين ولا يهول عليهم وإنما يقول لهم الحقائق التي يعمل عليها البعض، و"نعم هناك جهات تدفع البلد إلى حرب أهلية والشواهد على ذلك كثيرة". 
 
ولفت نصرالله إلى أنه "عندما ندخل في شهر أيلول نكون قد دخلنا في فترة زمنية مهمة في الاستحقاق الرئاسي". 
 
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك