مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
انعطافة ديبلوماسية شديدة الاهمية خرقت الجمود المتمرس بملف الرئاسة الاولى على ابواب الشهر الحادي عشر من الشغور الرئاسي..
ففيما كانت بيروت تنتظر في النصف الاول من ايلول المقبل زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي الشخصي جان ايف لودريان لاطلاق مبادرته الحوارية التي ترفضها المعارضة وسط اشارة فرنسية بأن ايران هي المعرقلة لمسعى لودريان الحواري برزت الى الواجهة محطتان بارزتان:
الاولى للموفد الرئاسي الاميركي الخاص لشؤون الطاقة أموس هوكستين الذي جال على المسؤولين ويستكمل زيارته غدا متناولا الخطوات الايجابية في ملف التنقيب عن النفط والغاز ومعالجة الاشكالات الحدودية المستمرة مع العدو الاسرائيلي.
اما الثانية لوزير الخارجية الايرانية حسين أمير عبد اللهيان الذي سيطلع المسؤولين اللبنانيين على نتائج زيارته الناجحة الى العاصمة السعودية ويشارك في ذكرى الامام المغيب موسى الصدر ورفيقيه كما ترددت معلومات.
حركة الموفدين الدولية الاقليمية لم تحجب الانظار عن جلسة مجلس الامن الدولي الذي ارجأ التصويت على مشروع قرار تمديد ولاية قوات اليونيفيل بسبب عدم التوافق على بنوده.
وكانت اتصالات ديبلوماسية رفيعة قادها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تزامنا مع وجود وزير الخارجية عبدالله بو حبيب والوفد اللبناني في نيويورك في اطار السعي مع دول القرار في مجلس الامن الدولي التي كانت معدة للتمديد لولاية اليونيفيل ولم تكن تلحظ اي تغيير عن القرار الصادر العام الفائت.
اذن بداية النشرة من جولة هوكستين.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
والليل اذا عسعس...فلا بد أن يليه صبح يتنفس....نراه قادما مع قوافل الأنوار.... يشهق من صدر رئة أمة الانتظار التي ما تعبت....هو حضور إمام توضأ بماء الطهر وأيقظ الفجر من أضغاث أحلام التغريبة.و موسى آت إلينا كالمطر على متن غيمة بعد صلاة إستسقاء ...يهطل كدفق من خير متأخر يسقي الأرض.
هو الصدر... قطرات نور تغسل حنايا روح الوطن المتعبة..
هنا تراه يطلق العمل المقاوم....هناك يقسم بأن لا يبقى محروم واحد...وبينهما يعتصم ضد الإقتتال...يقول إن الله محبة...الإنسان خليفة الله...والعيش المشترك ليس شعارا...بل نهج حياة تحل العتمة...ثم ترحل وهو باق كبدر لا يفارق فضاءاتنا.
تستقر الشمس..ثم تغيب وهو ها هنا... لا يزال ينير دروبنا.
هو رحلة النور المنسدل من سماء لبنان الوطن النهائي لجميع أبنائه... وهو المنسكب كعطر على أكف رفعت لدعاء العودة. فانتظروا...فهو معنا من المنتظرين ...وما بدل تبديلا....وما بدلنا....
تسألون ما سر هذا الإمام الجامع بين التغييب والحضور بقدرة خفية...كلمة السر هي حفظ الأمانة من رجال أشداء تمسكوا بالنهج وما ساوموا يوما...كلمة السر هي: نبيه من الذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون
على أية حال فإن العيون تشخص إلى إطلالة رئيس مجلس النواب نبيه بري غدا ومضمون خطابه في ذكرى التغييب وهو أكد اليوم خلال لقائه كبير مستشاري الإدارة الأميركية لشؤون أمن الطاقة العالمي آموس هوكستين أكد على أن جهود المجلس النيابي ستبقى منصبة على إنتخاب رئيس للجمهورية وإستكمال إنجاز التشريعات المطلوبة في المجال النفطي وفي مقدمها الصندوق السيادي وشدد الرئيس بري على ضرورة وقف الإنتهاكات الإسرائيلية للقرار 1701 وعلى عمق العلاقة مع قوات اليونيفيل لافتا إلى أن لبنان حريص جدا على المحافظة على الاستقرار كما حرصه على سيادته على كامل التراب اللبناني.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
في تزامن لافت، اجتمعت واشنطن وطهران على أرض لبنان. فوسط الملفات المتشعبة نفطيا واقتصاديا وسياسيا، وفي زمن الشغور المستمر، حل كبير مستشاري الرئيس الأميركي آموس هوكستين في زيارة تنقيب سياسي وحدودي ونفطي، على بعد ساعات من وصول وزير الخارجية الايرانية حسين امير عبد اللهيان الى بيروت.
الموفد الأميركي طبع زيارته بصورة لبنانية سياحية تاريخية في جوار صخرة الروشة، قبل البدء بلقاءاته السياسية والتقنية الهادفة الى مواكبة انطلاق التنقيب عن النفط والغاز في المياه اللبنانية من جهة، ووضع الحجر الأساس لمسألة الحدود البرية مع اسرائيل من ناحية أخرى. وهو كان في جولته، متحدثا ومصغيا، على أن يكون له في ختام زيارته مساء غد موقف سياسي وإعلامي معلن من على أرض المطار.
واذا كان جدول زيارة هوكستين واضحا، فأهداف لقاءات رأس الخارجية الايرانية تنتظر ما سيعلنه من بيروت، بعد ساعات على تلميح الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لطهران بعرقلة الحل السياسي في لبنان. وتأتي زيارة عبد اللهيان بعد أربعة أشهر على زيارته الأخيرة، وسط استمرار التعطيل واقفال أبواب مجلس النواب أمام انتخاب رئيس للجمهورية.
فهل ستزيد مشاورات وزير الخارجية الايرانية حلفاءه تصلبا في مواقفهم، أم تجعلهم أكثر تعقلا في مقاربة الملف، بما يسمح بايجاد المخارج العملية والشروع في ورشة الإصلاحات الضرورية؟
في موازاة الحراك الديبلوماسي في لبنان، حراك ديبلوماسي مستمر في نيويورك.
وبينما كان قرار التمديد لليونيفيل منتظرا مساء اليوم، أرجئت جلسة مجلس الأمن بضع ساعات، ما يعني أن المسألة احتاجت الى مزيد من المشاورات.
في الأثناء، ترتقب غدا كلمة رئيس مجلس النواب نبيه بري في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر. وهو الذي اعتاد أن تشكل المناسبة في السنوات الماضية، محطة لتحريك المياه الراكدة في المستنقع السياسي. وستشكل المناسبة هذا العام، فرصة لإعادة تأكيد ضرورة الحوار اللبناني-اللبناني للخروج من الأزمة المستمرة.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
لي بنغو بعد محمد بازوم، فمن التالي ؟ ومن المأزوم؟
هو السؤال الطبيعي الذي يطفو على مساحة القارة السمراء، التي تعيش ارتدادات غير طبيعية للزلزال الكبير الذي يضرب العلاقات الدولية عبر الطرفين الاميركي الاوروبي من جهة والروسي الصيني من جهة اخرى..
وقبل ان يستوعب العالم واقع النيجر المستجد مع المجلس العسكري الجديد، جلس ضباط من الجيش الغابوني على كرسي الرئاسة بعد ان ازاحوا الرئيس علي بنغو ووضعوه في الاقامة الجبرية، واجبروا العالم على التعاطي مع مشهد سياسي جديد في بلادهم ..
في بلادنا المشهد على حاله، لم يغير فيه السائح الاميركي عاموس هوكشتاين الذي جال من صخرة الروشة الى اعمدة بعلبك وما بينهما على مقرات رئاسية ومراكز رسمية، لم ينقب بينها عن نفط ولا عن رئيس، ولم يحدد كبير مستشاري الإدارة الأميركية لشؤون أمن الطاقة نقاطا برية ولا بحرية، وانما انهى اللقاءات بعبارة : “مثمرة جدا” كما قال من عين التينة بعد لقائه الرئيس نبيه بري، الذي لاقاه بالتأكيد على الجهود المنصبة لانتخاب رئيس للجمهورية وانجاز التشريعات المطلوبة في المجال النفطي والصندوق السيادي..
بالعنوان السيادي كانت معركة لبنان في الامم المتحدة مع استحقاق التمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب، فيما المعلومات تتحدث عن تصحيح لبنان للخطأ الذي ارتكب العام الماضي حول عمل تلك القوات، وان تم تأجيل الجلسة التي كانت مقررة غدا، الا انه تم الاخذ في مسودة القرار بالكثير من الملاحظات اللبنانية حتى رست الصيغة المقترحة على عبارة حرية حركة اليونيفل بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية..
حكومة معنية على الدوام وتحديدا في هذه الايام بالعمل على كشف مصير امام الوطن والمقاومة، الامام السيد موسى الصدر الذي تصادف ذكرى تغييبه الخامسة والاربعين غدا، فيما حاضر اللبنانيين كأمسهم بامس الحاجة الى هذا الامام وفكره ونهجه، والذي ان غيبوه خوفا الا ان ابناءه حاضرون في كل ساح للدفاع عن الوطن وكرامته وسيادته ووحدة ارضه واستقلال قراره...