Advertisement

لبنان

نادي القضاة: الكارثة كانت وما زالت في الممارسة السياسية

Lebanon 24
31-08-2023 | 03:30
A-
A+
Doc-P-1102663-638290748475037385.jpg
Doc-P-1102663-638290748475037385.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
 اعتبر "نادي قضاة لبنان" أن "تعطيل السير بالملفات القضائية بهدف عرقلة العدالة عبر تقديم دعاوى المسؤولية أمام الهيئة العامة لمحكمة التمييز - المعطَّلة بدورها - هو حلقة في مسلسل طويل يشهده اللبنانيون منذ زمن، وقد ترسّخ في قضية المرفأ وامتد إلى غالبية الملفات، وخصوصاً تلك المتعلّقة بالجرائم المالية ومكافحة الفساد، والغاية معلومة، وهي الحؤول دون النتيجة المرجوة عبر التعسّف في استعمال حق التقاضي، بحيث أمسى هذا الحق مطيّةً للتفلّت من العقاب".
Advertisement
 
وقال في بيان: "أما المشهدية فسوداء مظلمة، قوامها عدم إقرار قانون استقلال فعلي للسلطة القضائية، وعدم إلغاء الحصانات، وأسر التعيينات القضائية، وعدم انتداب أو تشكيل قضاة لإكمال الهيئات القضائية، مروراً بإمطار المحاكم بطلبات الردّ ودعاوى المسؤولية، واستعمال الإعلام ووسائل التواصل للضغط على المحاكم، وصولاً إلى الإهمال المقصود لتسوية الوضع المادي للقضاة وترك العدليات من دون أدنى مقومات العمل، كلها فظائع تستوجب حلولاً تشريعيةً ومؤسساتيةً تتمثّل بسنّ قوانين جديدة من أجل الخلاص وتعديل بعضها منعاً لاستمرار الوضع القائم الذي أودى بنا جميعاً إلى الهاوية".
 
وختم: "وبناءً على ما تقدّم، فإن الكارثة كانت وما زالت في الممارسة السياسية التي حالت وتحول دون أيّ تقدّم حقيقي في آليات المحاسبة، بل أسهمت في تعميق الحمايات بمختلف أنواعها."
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك