مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
اسبوع فاصل عن العودة المرتقبة للموفد الرئاسي الفرنسي الشخصي جان ايف لودريان في زيارة ثالثة لبيروت لعقد جولة مشاورات جديدة مع رؤساء الكتل النيابية وعدد من النواب من مستقلين وتغييرين وغيرهم في وقت تفاعلت مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري القائمة على الدعوة لحوار لمدة سبعة أيام في مجلس النواب خلال الشهر الحالي تليها جلسات انتخاب متتالية.
وفي رصد للمواقف فهناك درس بجدية للمبادرة من قبل عدد نيابي مهم ما يعني ضمنا الموافقة على المشاركة كما يتركز الرصد السياسي على عظة البطريرك الماروني والتي فاجأت بعض الاوساط من خلال موقف مشجع على حوار بلا شروط والتزام ثابت بالدستور.
واليوم برزت زيارة السفير السعودي وليد بخاري الى الديمان وتشديده خلال لقائه البطريرك الراعي على ان المملكة تحترم ارادة اللبنانيين ومتعاونة مع اي قرار يتخذونه.
وتزامنت زيارة البخاري مع الزيارة اللافتة التي يقوم بها حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري للرياض بدعوة رسمية من السفير السعودي وهو اكد في مقابلة خاصة أن إعادة الأموال للمودعين ليست مستحيلة مشيرا إلى أنه لا ينبغي أن ينتظر المودعون لفترة أكثر لافتا إلى أن المركزي يعتزم توفير منصة تبادل جديدة عبر بلومبرغ.
حكوميا تقرر ان يعقد مجلس الوزراء جلستين الخميس المقبل الاولى قبل الظهر بجدول اعمال يتضمن مجموعة من البنود الضرورية المالية والادارية والثانية بعد الظهر للبدء بمناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2024.
اوساط حكومية معنية اشارت الى أن ملف النازحين السوريين سيحضر على جدول جلسة مجلس الوزراء العادية الخميس لا سيما وأن اعدادا كبيرة تدخل لبنان بفعل عودة التوتر الى بعض المناطق السورية والازمة الاقتصادية علما أن مخابرات الجيش أوقفت أكثر من خمسة آلاف سوري خلال الشهر الفائت خلال محاولتهم التسلل الى لبنان عبر الحدود الشمالية.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
هل يكون أيلول شهر الحوار والحلول؟؟.
رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي دعا الى حوار في الملف الرئاسي لسبعة أيام والذهاب بعده لجلسات مفتوحة ومتتالية رأى أنه في ايلول يجب أن يرسم اللبنانيون خط النهاية للأزمة من خلال القيام بواجب انتخاب رئيس للجمهورية في هذا الشهر متمنيا ان يلبي الحوار ما يطمح اليه اللبنانيون ويتم الإحتفال بهذا الانتخاب قبل نهاية أيلول الجاري.
دعوة الحوار التي تم تلقفها بإيجابية على المستوى الوطني والنيابي وحتى الروحي ولا سيما في ظل موقف البطريركية المارونية ولدت حركة دبلوماسية نشطة بإتجاه عين التينة والديمان فحط كل من السفيرين الفرنسي والقطري في مقر الرئاسة الثانية فيما رصدت زيارة قام بها السفير السعودي للقاء البطريرك بشارة الراعي على مدى ساعة من الوقت لبحث المساعي التي تقوم بها السعودية داخليا ودوليا وخاصة مع الفرنسيين والدفع بانتخاب رئيس باسرع وقت ممكن وفق ما صدر عن الديمان.
على صعيد العلاقات السعودية-الايرانية التي تشهد محطة مفصلية مع توجه السفير الإيراني الجديد علي رضا عنايتي إلى الرياض يوم غد الثلاثاء لبدء مهامه الدبلوماسية رسميا ووصول نظيره السعودي إلى طهران في الفترة نفسها كان الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي يؤكد ان التعاون بين إيران و السعودية سيؤدي لتحسين مكانة دول المنطقة في المعادلات الدولية والإقليمية وقال:إيران والسعودية دولتان كبيرتان والاتفاق الأخير بينهما سيغير المعادلات في المنطقة.