قال مصدر في حركة فتح لـ"لبنان24" بأن المعارك في عين الحلوة اشتدّت لاسيما في محور التعمير التحتاني، وقال: "لا صحة لخبر مقتل عنصر من حركة فتح".
كما أشارت مصادر "لبنان 24" الى ان قوات فتح تتقدم باتجاه مدارس الأونروا في مخيم عين الحلوة، حيث تدور اشتباكات عنيفة جداً. كذلك، تدور اشتباكات عنيفة في محوري الرأس الأحمر والطيري.
هذا وأفادت المصادر بإصابة المطلوب رائد عبده، خلال اشتباكات حي حطين في عين الحلوة.
أيضاً أشارت المعلومات الى "سقوط قتيلين من مجموعة المطلوب هيثم الشعبي في حي التعمير، داخل عين الحلوة".
كذلك، أفادت مراسلة "لبنان 24" بقطع الطريق للقادمين من الجنوب على أوتستراد الزهراني وتحويلها الى الخط البحري القديم بسبب اشتباكات مخيم عين الحلوة.
كما شهد محور جبل الحليب حطين اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة والقذائف التي طاولت حي الجامعة والجانب البحري، وتضررت الواجهة الزجاجية لشركة سليم للتجارة قرب المهنية في صيدا، اثر إصابتها بقذيفة "لانشر" كما سقطت اخرى قرب سنتر ابو دراع في المدينة.
وقال قائد الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا أبو إياد الشعلان لـ"لبنان 24": "نواصل معركتنا ضد العناصر المسلحة في عين الحلوة ولا تراجع عن حماية أمن المخيم"، مشيرا الى انّ "فتح" تقاتل بمفردها الآن داخل عين الحلوة وفوجئنا بابتعاد عصبة الأنصار عنها وبصراحة سنعيد النظر في علاقتنا معها".
وأضاف الشعلان: "في أوقات سابقة أبلغنا عصبة الأنصار بأننا لن نقاتلها حتى وإن قاتلتنا وهذا الأمر بشهادة من حضر الاجتماعات الثنائية. وهناك بيان صدر قبل قليل عن جماعة الشباب المسلم بوقف إطلاق النار وحالياً ندرس تفاصيله لاتخاذ قرار المناسب".
وكانت قد شهدت ساحة مخيم "عين الحلوة" ظهراً عمليات كر وفر بين "فتح" والمجموعات المتشددة عند محور حطين.
وقد استخدمت الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وسقط إحداها في جوار المخيم على الاوتوستراد الشرقي الذي يربط المدينة بالجنوب والمقفل امام السيارات في وجهة سير نحو الطريق الساحلية البحرية.
كما انفجر عدد من القذائف الصاروخية في اجواء مدينة صيدا ودرب السيم وسيروب، كما أدى الرصاص الطائش الى اصابة المواطن عدنان الزكنون في منطقة تعمير عين الحلوة، ونال الرصاص ايضاً من احدى السيارات في تعمير حارة صيدا.