عقب ليلة هادئة نسبياً سيطرت على مخيم نهر البارد، اندلعت اشتباكات جديدة مع ساعات الصباح الأولى، حيث سمع صوت إطلاق نار كثيف وقذائف صاروخية داخل مخيم عين الحلوة.
وأشارت المعلومات لـ"لبنان 24" الى ان إشتباكات عنيفة تدور على محور البستان - التعمير - الأمنية ، حيث تستعمل فيها الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة بالإضافة إلى القذائف الصاروخية.
في هذا الوقت، تتّجه الأنظار اليوم إلى المساعي السياسية في بيروت على وقع استمرار المواجهات العسكرية في مخيم عين الحلوة، مع وصول المشرف على الساحة اللبنانية في السلطة الفلسطينية عزام الأحمد، موفداً من رئيسه محمود عباس، فيما يُعقد في المديرية العامة للأمن العام اجتماع موسّع دعا إليه المدير العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري، للضغط على القوى المتصارعة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وكانت اشتباكات قد اندلعت مساء أمس داخل المخيم، وأدى سقوط 3 قذائف في مركزَيْن عائدَيْن لوحدات الجيش المنتشرة في محيط المخيم، إلى إصابة 5 عسكريين أحدهم بحالة حرجة، وقد نقلوا إلى المستشفيات المجاورة للمعالجة، بحسب بيان صادر عن قيادة الجيش.
ودانت قيادة "تحالف القوى الفلسطينية" في لبنان في بيان، "استهداف مركزين للجيش اللبناني المنتشرة في محيط مخيم عين الحلوة، التي أدّت إلى إصابة 5 عسكريين"، متمنية لهم الشفاء العاجل، معتبرة أن "الاستهداف عمل مشبوه وله دلالات خطيرة".
ونوهت "بالمسؤولية والمناقبية العالية للجيش الوطني اللبناني والتي تجلت بصبره وحرصه على حياة شعبنا الفلسطيني وأمنه"، معبرة عن اعتزازها "به وبدوره البطولي في مواجهة العدو الصهيوني".