أفادت دراسة جديدة بأن المريض بفيروس كورونا يزفر أكبر قدر من الفيروس في الأيام الـ 8 الأولى من الإصابة، ثم تنخفض الكمية بشكل حاد.
وبحسب "هيلث داي" استخدم الباحثون جهازاً محمولاً جديداً، قيّموا بواسطته تنفس المرضى، على عكس الأبحاث السابقة التي اختبرت إفرازات الأنف.
ووجد فريق البحث من جامعة نورث ويسترن، أنه حتى المرضى الذين يعانون من مرض خفيف أو معتدل يفرزون كميات كبيرة من الفيروس.
وأظهر الجهاز الجديد أن المرضى يزفرون قدراً كبيراً من الفيروس خلال الأيام القليلة الأولى، ما يصل إلى 1000 نسخة من الفيروس المحمول جواً في الدقيقة.
ومع ذلك، تنخفض هذه المستويات بشكل حاد بحلول اليوم الثامن، عندما يزفر الشخص حوالي نسختين فقط في الدقيقة.
وقال الدكتور غريغوري لين، مدير المشروع البحثي: "تتحدث هذه المعلومات بشكل مباشر عن الوقت الذي يجب أن يعزل في مصاب كوفيد- 19؛ ومتى يكون أكثر عرضة لنقل العدوى للآخرين عن طريق استنشاق الفيروس في الهواء من حوله؛ ومتى يصبح أقل عرضة لنشر العدوى".
وشملت الدراسة 44 مشاركاً تم تعيينهم من جامعة نورث ويسترن، وتم تدريب كل واحد منهم على استخدام الجهاز في المنزل لجمع عينات التنفس، والتي أرسلوها بالبريد إلى المختبر لتحليلها.
ووجدوا أن المرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة ومتوسطة من كوفيد-19 ما زالوا يزفرون كميات كبيرة من الفيروس، على الرغم من أن الحالات الشديدة الأعراض تزفر مستويات أعلى في المتوسط.
وتبين أن المرضى الملقحين وغير المحصنين قاموا بالزفير بمستويات مماثلة من الفيروس على مدار فترة العدوى، ولا يبدو أن نوع متغير الفيروس له تأثير.