اعتبر رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميّل، أنّ "المعارضة قامت بخطوة حواريّة بمجرد ترشيحها لجهاد أزعور واتفاقها مع النائب ميشال معوّض على الانسحاب من المعركة، فهذه مبادرة علنيّة قوبلت بالتّعطيل والتّهديد والرّفض التّام".
وقال الجميّل بعد لقائه الموفد الفرنسيّ جان إيف لودريان في الصيفي، إنّ "المؤسسات والنظام الديمقراطي في لبنان رهينة السلاح والاستقواء، وطالما هذا الواقع موجود نعتبر أنّ الاستحقاقات الديمقراطية "مضروبة من أساساتها".
وأشار إلى أنّ "حزب الله" مستمر بمنطق الاستقواء والفرض والتهديد والانقلاب على المؤسسات والبلد والديمقراطية، ولهذا السبب نُناشد الدول الصديقة أن تُدرك هذا الواقع وتُساعد لبنان على تحرير نفسه و"ألا نضع الجلاد والمجلود في المرتبة نفسها".
وتابع الجميّل: "لن نقبل أن يكون ثمن انتخاب رئيس للجمهوريّة هو الاستسلام لـ"حزب الله"، فهذا الثّمن لن ندفعه لا اليوم ولا غداً ولا بعد مئة سنة".