يجد الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لفريق "ريال مدريد" الإسباني نفسه في ورطة، في ظل استياء الألماني توني كروس من وضعيته الراهنة في الفريق، وغياب البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم "الملكي" عن مباراة إضافية في الدوري الإسباني.
فكروس "أستاذ" العلاقات في "ريال مدريد" لا يبدو راضياً عن الدور الذي يلعبه مع "الأبيض" في الوقت الحالي، مع إعطاء أنشيلوتي عدد دقائق أكبر للنجوم الأصغر سناً في خط وسط الفريق، اذ أن الثلاثي أوريليان تشواميني، وفيديريكو فالفيردي، وإدواردو كامافينغا، إضافة إلى النجم الجديد غود بيلينغهام، باتوا العناصر الأساسية الدائمة في ذهن كارلو أنشيلوتي. وفي هذا الشأن، أكدت صحيفة "ريليفو" انزعاج توني على وجه التحديد مما يجري مؤخراً، مشيرة إلى أنه غير راضٍ عن عدد الدقائق الممنوحة له سواء من على الدكة أو حينما يبدأ أساسياً ويتم استبداله.
أما فينيسيوس البرازيلي المميّز والذي يغيب منذ أكثر من شهر عن "كتيبة الملكي"، إثر إصابة عضلية تعرض لها في مباراة الفريق الأخيرة أمام "سيلتا فيغو" بالدوري الإسباني، فسيغيب عن المباراة المقبلة في الدوري الإسباني لـ "ريال مدريد"، الأحد، ضد "أتلتيكو مدريد" على ملعب "سيفيتاس متروبوليتانو".
وكانت صحيفة "ماركا" الإسبانية، كتبت أن "فينيسيوس جونيور يعمل مع الطاقم الطبي في ريال مدريد على إمكانية المشاركة في مباراة الديربي ضد أتلتيكو مدريد بعد شهر واحد فقط من الإصابة التي تعرض لها"، لتخرج صحيفة "ريليفو" وتنفي امكانية مشاركة فينيسيوس، وتقول إن "أنشيلوتي لن يتمكن من الاستعانة بخدمات فينيسيوس جونيور في تلك المباراة ما يمثل خبراً صادماً لمشجعي الملكي ومدربه أنشيلوتي".
ويعد كروس وفينيسيوس من أعمدة "الأبيض" الإسباني، وغيابهما عن الفريق سيضع أنشيلوتي في مأزق، لأن الأول استطاع بفضل الهدوء الكبير الذي يمتلكه، والمهارات الفنية والتمريرات المميزة، نثر سحره خلال السنوات الماضية في كل البطولات المحلية والقارية والدولية، التي شارك فيها، والثاني من أفضل لاعبي هجوم الملكي حالياً.