Advertisement

لبنان

بذكرى المولد وانتصار غزة... احتفال جماهيري لـ"حماس" في سبلين

Lebanon 24
08-10-2023 | 04:18
A-
A+
Doc-P-1114887-638323610467634548.jpg
Doc-P-1114887-638323610467634548.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أقامت حركة "حماس" احتفالا في منطقة داوود العلي في بلدة سبيلن، بعنوان "رسولنا قدوتنا لتحرير الأقصى"، بذكرى المولد النبوي ولمناسبة الانتصار في قطاع غزة، حضره عضو اللقاء الديموقراطي النائب بلال عبد الله، رئيس بلدية سبلين محمد أحمد يونس، ممثل حركة "حماس" في لبنان أحمد عبد الهادي وممثلون عن أحزاب لبنانية وفصائل فلسطينية وجمعيات وأندية وعدد من الأهالي.
Advertisement

 

استهل الاحتفال بآيات قرآنية، ثم ألقى رئيس رابطة علماء فلسطين في لبنان الشيخ بسام كايد كلمة هنأ فيها الشعب الفلسطيني بانتصار الأمة في غزة، وقال: "هذه حماس، هذه غزة، وهذه مقاومتنا. لقد علم مجاهدونا الدنيا كيف يكون الجهاد والقتال والصدق مع الله. في ذكرى مولدك أيها الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام، وفي عام مولدك، إنقضت طير الأبابيل على جموع الكفر، التي حاولت هدم الكعبة، إنقضى كتائبنا بكل أطيافها من كل مكان، بالطائرات الشراعية، ومن فوق الأرض..ومن أعماق البحار يقتحمون السلك الزائف والمستوطنات والمدن. نحن نحيي الأمة بدمائنا، نحن لا نهاب الموت، ونتمنى ان يرانا الله في ساحة الجهاد".

 


ثم تحدث عبد الهادي فقال: "يحق لنا نحن شعب فلسطين، أن نفرح، يحق لأمتنا أن تفرح، ولكل مقاوم شريف بطل، أن يفرح بنصر مؤزر كبير، سجلته كتائب القسام، سجلته المقاومة الفلسطينية إنطلاقا من غزة، من فلسطين، على أرض فلسطين، ضد الإحتلال الصهيوني، الواهي الذليل، الذي كان في ثبات عميق، بينما المقاومة يلتحفون الأرض والبحر والجو في عملية عسكرية نادرة في التاريخ، في ظل الإمكانات التي تمتلكها المقاومة، إنه نصر إلهي في يوم إلهي، أحدث نصر مباركا. قد يقال ان هذه العملية البطولية، هي رد فعل على الجرائم الصهيوينة، ضد المسجد الأقصى المبارك، وهذا صحيح، وضد أهلنا في الضفة وضد شعبنا في غزة وفي أراضي الـ 48، وهذا صحيح، ولكن الأصح ما حدث ليس ردة فعل، بل فعل إستراتيجي مدروس محضر له منذ فترة طويلة، على طريق مشروع التحرير الذي اصبح عنوان المقاومة، وبالذات عنوان كتائب الشهيد عز الدين القسام".
وتابع: "كان الصهاينة يتهكمون على العرب، أنهم لا يقرأون ولا يتابعون، فمثلا الإجتياح الإسرائيلي للبنان ذكر عنه في الصحف الأجنبية، فقالوا ان الناس لم تقرأ وانها تفاجأت فيه. هذه العملية تم المناورة عليها من قبل القسام وفصائل المقاومة في غرفة العمليات المشتركة في الركن الشديد واحد و2 و3 و4، والعدو الصهيوني نائم وغارق في أزماته الداخلية، ويظن ان المقاومة تلعب. ان المقاومة في غزة كانت تعد العدة منذ فترة طويلة، وهذا ما فسر محدودية العمليات والحروب التي تمت مؤخرا، وحدة الساحات، ثأر الأحرار مع أهميتها، ولكن الإعداد ليس لمشغالة محدودة، إنما لعميلة إستراتيجية تحريرية كبيرة، كما حصل في غزة المباركة. والأدهى بالنسبة للعدو ان عملية معقدة كهذه تدخلت فيها قطع بحرية وجوية وبرية، ونظم اتصالات واستخبارات وشيء آخر غير معلوم، وحضر لها بعناية، وجهز لها في ليل ينام فيه العدو، وبدأت العملية وإقتحم المجاهدون والعدو لم يشعر بشيء مما يجري حوله، أليس هذا مؤشر كبير على نهاية هذا الإحتلال؟ إن ما جرى مسمار غليظ  في نعش موت إسرائيل قريبا".
أضاف: "الخطة كانت تقتضي ان يتم الدخول فجرا، وهذا ما حصل وبتغطية صاروخية بـ 5000 دكت عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، والهدف القضاء على الفرقة الصهيونية التي تتمركز في غلاف غزة في الجنوب، والسيطرة على مقر القيادة، وأسر عدد كبير من الصهيانة وقتل العدد الآخر من الصهاينة وكسب الغنائم والبقاء في الأراضي المحررة، فقد نفذت الخطة بحذافيرها، وأسر العشرات من الجنود الصهاينة، وقتل العشرات وجرح المئات وجمعت الغنائم".
وقال: "ماذا سيفعلون أمام صدمة تاريخية لم تحدث منذ احتلال فلسطين، ولم يستفيقوا منها الا من خلال القصف الجنوني للمدنيين في غزة كردة على العملية؟ المقاومة الفلسطينية ستؤلمهم أكثر، فاليوم غير البارحة، المقاومة  تختلف والكيان يختلف، لذلك المعادلات التي تفرضها المقاومة، هي التي ستحكم الصراع مع الكيان الصهيوني، وستحكم معدلات المنطقة ايضا. من يصنع الحاضر والمستقبل هي المقاومة".
وختم: "نريد تبييض كل السجون الصهيونية من كل أسرانا وأسيراتنا البواسل. ونريد تحرير أجزاء من أرضنا والبقاء فيها تمهيدا لتحرير الأرض كلها، وطرد الإحتلال الغاصب".

 

وتخلل الإحتفال باقة من الأناشيد النبوية والدينية من وحي المناسبة، للمنشد إبراهيم الأحمد.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك