شهد القطاع الغربي والمناطق المتاخمة للخط الازرق على الحدود مع الكيان الصهيوني ليلًا متوترًا وحذرًا بعد القصف الذي تعرضت له أكثر من منطقة.
وبحسب "الوكالة الوطنية للاعلام"، شنّ العدو الاسرائيلي هجمات على تلة بلاط التي لا تعتبر متاخمة للحدود بواسطة الطيران الحربي المروحي، ووسع دائرة استهدافاته ليصل الى رأس الناقورة حيث تواجد مقر الكتيبة الماليزية التي استهدف بصاروخ مباشر دون تسجيل إصابات.
وأطلق العدو الإسرائيلي ليلاً قنابل مضيئة في سماء المنطقة وعددًا من القذائف الفوسفورية في محيط بلدة الضهيرة. كما شهدت سماء المنطقة فجرًا طائرات استطلاع معادية.
من جهة أخرى، ازدادت حركة النزوح من المناطق المستهدفة الى مدينة صور وغيرها من المناطق اللبنانية الآمنة.