المفتي قبلان استقبل فرونتسكا: الصراع الأوسع ليس بصالح تل أبيب وواشنطن

 استقبل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في مكتبه في دار الافتاء الجعفري، منسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان السيدة يوانا فرونتسكا.

 

 

وخلال اللقاء، جرى التباحث في وضع المنطقة واستقرارها، لا سيما ما يجري في فلسطين من إجرام صهيوني وحرب إبادة للشعب الفلسطيني.
 
وأكد المفتي قبلان" أن قضية فلسطين قضية محورية"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تتصرف خارج حدود الدفاع عن النفس، ببعد النظر عن طبيعة كيانها الإرهابي المغتصب لفلسطين، ومع استمرار تل أبيب بحربها الظالمة، لا يمكن التنبؤ بوضع المنطقة ومشهدها". 
  
وأسف المفتي قبلان لـ"الحراك الديبلوماسي الغربي المنحاز، والذي يصر على إعطاء تل أبيب الضوء الأخضر لإبادة شعب بأكمله، وكذلك لموقف الأمم المتحدة الضعيف والذي يمشي في ظل مواقف واشنطن، مع التأييد المطلق لتل أبيب في مجلس الأمن، والذي منع أي مساءلة لها بل وصف الشعب الفلسطيني بالإجرام، مما حول مجلس الأمن لكنيست صهيوني".
 
ولفت المفتي قبلان إلى "أن معركة الرأي العام العالمي خاضها الإعلام الغربي على طريقة الحضارة في جانب أميركا وأوروبا والباقي متوحشين، أما بمنطق ما نراه نحن فإن أميركا والناتو شريكان في الحرب على غزة وفي عمليات الإبادة لشعب بأكمله".
 
وطالب المفتي قبلان "الوكالات الأممية أن تخرج من شللها، ومنظمات حقوق الإنسان أن تقوم على الأقل بواحد من ألف مما يجب عليها". 
 
واعتبر المفتي قبلان أن "توسيع رقعة النزاع له علاقة بما يجري على الأرض. والآن الوضع على حافة الهاوية، والأكيد أن الصراع الأوسع ليس بصالح تل أبيب وواشنطن أبدا".